لفؤاد التكرلي في ذاكرة السرد العراقي موقع خاص أخذه الرجل بدأبه وجرأته وحداثته ورؤاه المتقدمة، وبذا سيكون له رجع قوي وراسخ في المسيرة الروائية والقصصية العربية
من حيث الكم نعم، أما من حيث النوع فلم تتقدم لا ثقافيا ولا تقنيا. فأغلب ما يسمّى بالمواقع الثقافية لم تستطع خلق سمات مميزة بها، فهي، في اغلب الأحيان، تعيد نشر مقالات كتّاب يعملون
أصدر الكاتب الإيطالي أمبرتو ايكو، الذي اشتهر بروايته “اسم الوردة”، كتابين أثارا كثيرا من الاهتمام، كما الأمر بالنسبة لمختلف إصداراته السابقة، الأول “تاريخ البشاعة”
بدأ صموئيل شمعون (1956) حياته قاصاً. نشر بعض قصصه هنا وهناك، لكنّه لم يصدرها في كتاب. ثم كتب الشعر (أو تعلَّمه كما يحب أن يقول)، ونشر مجموعتين: الأولى بعنوان إنكليزي Old boy (1987)
فؤاد التكرلي آخر رموز الخمسينيات، هو من جيل الريادة الحقيقية في القصة العراقية الذي سعى إلى تأسيس شكل جديد من النثر العراقي. في كتابه الجديد «حديث الأشجار» (دار المدى)،
يخطر بذهن المحاور وهو يجالس فؤاد التكرلي الروائي الذي أقترن اسمه في مطلع خمسينيات القرن الراحل بتيار التجديد في القصة العراقية المعاصرة , أن التكرلي لو لم يكن روائيا لكان شاعرا مع أنه لم يجرب كتابة الشعر