مَا ان اكمل الاستاذ عبدالفتاح ابراهيم دراسته الثانوية سنة 1924 حتى وجه له الاستدعاء لمقابلة الباشا نوري السعيد، وزير الدفاع ، إذ انه احد الخريجين السبعة الذين يفضل التحاقهم بالكلية العسكرية
ثمة خيط رفيع بين المهنة (العمل، التخصص، النشاط) والامتهان (المشتق من الاهانة او الهوان). فالثقافة العربية ترى، بحسب علي الوردي، ان مزاولة أي عمل (عدا الغزو والنهب)
قبل شهر مسخم من زمنكم الذي تحيون، حطّ على عمّان رجل مشهور يشتغــــــل في إذاعة عالمية أشهر منه، وقد اهتدى إلى هاتفي فهاتفني وجاء إليّ بحديث الهجرة والشتات واللجوء والمنافي،
تمر علينا هذه الايام الذكرى الاولى لاستشهاد أحد أبناء العراق الأوفياء الذين أنجبتهم أرض العراق الودود الولود ذلك هو الشيخ فصال ريكان الكعود شيخ عشائر الدليم في الرمادي الذي غيبته
في البدء ؛ وقبل الاجابة على مجمل ما يطرح من تساؤل حول ( دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع ) ؛ يتوجب اولا
أراني بت مقتنعاً أشد الأقتناع أن العراق اليوم يمر بحالة من الفوضى على الصعيد المؤسساتي تُرخي بظلالها على المشهد السياسي بمجمله على الرغم من التحسن الأمني النسبي الهش الذي تشهده العاصمة بغداد
أمضيت بعضاً من الليلة الماضية برفقة الزعيم عبد الكريم قاسم. بدأت مقابلتي معه في التاسعة من مساء الخميس وتواصلت حتى فجر الجمعة. ففي حوالي الثانية عشرة ليلاً كان على الزعيم قاسم ان يستقبل مبعوثين من محطات الاذاعة والتلفزة الفرنسية،
في الذكرى الخامسة والاربعين لانقلاب 8 شباط 1963 ننشر وقائع آخر لقاء صحفي مع الزعيم عبد الكريم قاسم في 4 شباط، مع أول تقرير صحفي عن وقائع الانقلاب ووقائع مقتل الزعيم على يد الانقلابيين ، الموضوعان نشرا في صحيفة اللوموند الفرنسية