حققت القوات الأمنية العراقية نجاحين كبيرين الأسبوع الماضي، الأول القضاء على زعيمي القاعدة: أبو عمر البغدادي زعيم دولة العراق الإسلامية، وأبو أيوب المصري
لم يعد ينقصنا سوى كلاب الليبرادور لحراسة الأمن والحقيقة والقانون والعدالة، فبعد كل هذه الأعداد الغفيرة من "الكلاب" السائبة في المكاتب الحكومية وغير الحكومية،
شهد الشهر الماضي اكثر من تصريح يتعلق بالنظام السياسي في العراق، التصريح الأول اطلقه السيد رئيس الوزراء، تضمن تحفظاته على ما أسماه "الديمقراطية التوافقية"
يبدو أن ثمة فكرة (لم تنضج وتصبح قراراً بعد) تدور بين الكتلتين الشيعيتين الرئيستين في العراق، (ائتلاف دولة القانون) الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي،
سبق وكتبت قبل فترة وجيزة، وعلى وجه التحديد في 15/03/2010 موضوعا مهما بعنوان «حقيقة موقف الإسلاميين من الديمقراطية»، تمنيت لو قرأه كل مؤمن بالديمقراطية،