أولا : محاولة جذب أنتباه الوالدين إليه ، إذ قد يشعر الطفل بأبتعاد والديه عنه ، نتيجة الأنشغال الدائم في العمل .. أو الدراسة ،... ألخ
ثانيا : توجيه الكلمات البذيئة والتصرفات الأنفعالية ، كحالة من رد الغضب على سلوك الوالدين تجاهه ، فالطفل الذي يعنف أمام الآخرين مثلا ، وترد الى مسامعه بعض كلمات الغضب الحادة من والديه ، وهي تنهال عليه ، يبدأ عملية أقتناء بعض المفردات الحادة ويخزنها في ذاكرته ، لأستعمالها في مواقف أخرى يحرج بها والديه .
ثالثا : وجود أكثر من طفل في الأسرة ، وعملية تفضيل الوالدين لأحد الأطفال وإبرازه على الآخرين ، يترك فراغا في نفس الطفل ، يدفعه الى أستخدام أكثر من طريقة لجذب أنتباه والديه ومنها ، .. معارضتهم وإبداء تذمره من ما حوله ، بغية تحويل أهتمامهم إليه .
رابعا : الطفل الذي يتعرض الى العقوبة المستمرة ، يكون أكثر عنادا من بقية الأطفال الآخرين ، إذ أن أستخدام العقاب الحاد ، يجعل من الطفل مدركا الى أنه من الممكن تحمل هذا العقاب ، وبالتالي لا ينفع في تعديل سلوكه .
خامسا : النقد الهدام الذي يستخدمه الوالدين بطريقة غير مباشرة وخاصة عندما تحدث مقارنات مع الأطفال الآخرين أو مع أخوته ، يجعله ذلك أكثر تمسكا بعناده ، وقد يتمسك بالأشياء والأفكار والتصرفات الخاطئة ، رغم معرفته السابقة بخطأ هذه الأعمال ، إلا أنه يجعلها جزأ من شخصيته ، لكي يتميز على أقرانه ، والهدف الأخير منها ، معاقبة والديه ومحاولة إيصال ما يزعجه لهم .
كيف نتخطى عناد أطفالنا ؟
إذا أردنا أن نعالج عناد أطفالنا ، علينا أن نتعرف عليهم ونوليهم بعض توجيهاتنا من خلال :
1- إعطاء الأهتمام الكافي لرعاية الأبناء ، خاصة الوالدان اللذان يعملان لفترة طويلة من النهار
2- التعرف على أهتمامات أولادنا ، ومنحهم الشعور بمحبتنا وأهتمامنا لم يريدونه
3- إستخدام الحوار المتبادل المبني على الثقة بين الوالدين والأبناء ، وإن كانوا أطفالا .
4- تلبية ما يريده الطفل إن كان ممكنا ، وإعطائه فسحة من الأمن العاطفي الذي يبحث عنه .
5- ترك المجال أمام الطفل للتجربة مستغلين دافع الأستكشاف لديه والتعرف ، بغية أكتسابه الخبرات وأنتقاء أفضلها .