تشتبك معرفتي بالكاتب والأكاديمي الراحل الدكتور عناد غزوان عبر أواصر عديدة، فهو الصديق الكبير على مدى سنوات من تعارفنا ببغداد التي استقر فيها أستاذا جامعيا
كثير من اللاجئين والمهاجرين يعملون كأدباء في السويد، بينهم عراقيون يتناولون، علي الأرجح، احداثا تدور في الوطن الأصلي، اذ ليس من الدارج وصف حياة المنفي السويدي،
في تعليق له على اختراعه للمدينة أو البلدة الصغيرة ماكوندو (المكان الذي دارت به أحداث روايته الخالدة "مائة عام من العزلة")، صرح غابريل غارسيا ماركيز، بأن ماكوندو
فجأة توجّه العراقيّان إليّ بالسؤال: أين رأيناك ؟ ثمّ: أ أنت الشاعر؟ قلت لهما: أظنّ ذلك، وبعد حديث قصير أبديا رغبتهما في دعوتي إلى منزل أحدهما، لا سيّما إنهما يقيمان في سفوان المدينة