قبل نحو سنتين، كنتُ في جلسة حوار عن الثقافة العراقية في العقود الثلاثة الأخيرة. الجلسةُ ضمّت عددا من المثقفين العراقيين من أجيال مختلفة وباحثة أمريكية لبنانية الأصل
تعكس الشعارات الانتخابية التي تتسلق جدران بغداد وتغزو ساحاتها نمطاً عدائياً في كثير من الأحيان ولا تخلو بعض الشعارات من حس الفكاهة واخرى من تناقض في صميم موقفها السياسي.
في الاسابيع الماضية اكتشفنا جميعا أننا ملائكة ونعيش في مجتمع مثالي غير هذا المجتمع، وفي زمن واحد لا علاقة له بالماضي ولا بالحاضر ولكنه زمن مستقبلي بهيج،
ليس جديدا القول إن مستقبل العراق يعتمد إلى حد كبير على النتيجة التي ستنتهي إليها الانتخابات القادمة، فهي انتخابات مصيرية وما ستؤول إليه نتائجها وموقف الفرقاء