ما كان ليحدث كل هذا في العراق ، لو كانت العملية السياسية الحالية ، وطنية ونظيفة في أسلوب الحكم والطرائق ، وبعيدا عن بنود دستورية لا تستقيم والديمقراطية التي لا يؤمن بها
الخوف هو الشيء الوحيد المشترك في منطقتنا المنقسمة على نفسها في كل شيء آخر. ربما ينطبق ذلك على عالمنا المعاصر إلى حد كبير في ظل أزمة اقتصادية وتهديدات إرهابية
على مدى يومين حاولت “العالم” عبر شبكة مراسليها وعلاقاتها، ان تفهم ما الذي سيأخذه رئيس الوزراء نوري المالكي، اذا قدر له ان يغادر منصبه في الدورة المقبلة من الحكومة
الحكمة السائدة في الدوائر الأكاديمية الغربية منذ سنوات هي أن «دولة - الأمة» (Nation - State) آخذة بالتفكك تحت ضغط اتجاهين متصاعدين ومتناقضين هما العولمة والمحلية،
ما من كلمة - مقولة لاكتها الألسن، بدراية أو من دونها، مثل كلمة «ايديولوجيا»، حتى تسربلت بالغموض. وما من حقل خضع لمبضع التحليل، والنقد، وإعادة النظر، كـ «الابستمولوجيا»