يستطيع أي كاتب اليوم أن يستلهم أفكاراً من هنا وهناك ويعيد صياغتها ليقول فيما بعد أنه لم يطّلع على شيء منها. لنلاحظ أن كثيرين لم يعودوا يستشهدون بمرجعية ما،
كان يجب أن نلتقي أولاً قبل 3 سنوات، على هامش صدور الترجمة الألمانية لروايته "ثلج" في قراءة مشتركة نظمتها "الحدادة القديمة"، مؤسسة ثقافية عريقة في فيينا، لكن اللقاء فشل،
حققت الكاتبة والصحافية العراقية انعام كجه جي خلال اقامتها في باريس لسنوات طويلة، حضورا نشطا في المشهد الثقافي العربي، قدمت خلاله للقارئ خلفية جيدة عما يجري في فرنسا في عالم
كلما مررت بالمرأة المشردة وجدتها شبه مسحورة تتصفح المجلات والجرائد أو مستغرقة بقراءة كتاب أو منشغلة بحل الكلمات المتقاطعة، وعندما تتصفح الجرائد تبدو وكأنها تحلل
''الحفيدة الأميركية''، هي الرواية الثانية بعد ''سواقي القلوب'' للكاتبة العراقية المقيمة بباريس منذ عقود إنعام كجه جي، وإذا كانت قد توقفت في روايتها الأولى عند الحقبة السابقة للاحتلال p
عندما أصدرت سهام جبار ديوانها الاول"الشاعرة " كتبت عنه مقالا في مجلة (افاق عربية) كان في موضوعه أقرب الى العرض منه الي النقد، وكان عنوان المقال (الشاعرة هنا المرأة هناك)
إن مؤتمراً يقام بصدد الرواية العربية في دمشق او اي عاصمة عربية اخرى يساهم دون شك في تقريب الرواية اكثر من قارئها المفترض، ويرفع الرواية الى دائرة الحدث الاعلامي