انني اتأثر بكل شيء مثير، متأثر بكل الفنون ومتأثر بالتاريخ ويمكن ان يؤثر بي مشهد صغير في الشارع، بالطبع تأثرت في بدايتي بالمتنبي وابي نواس وحسب الشيخ جعفر
تتآكل لدى الجيل الأول من المغتربين العرب في أوروبا لغتهم الأم العربية، سنة بعد سنة، لتصبح اللغة التي يتخاطبون بها خليطا غريبا من اللغة الام ولغة البلد الذي يعيشون فيه،
في الخمسينات والستينات كان لي حضـور في الجانب الادبـي من القسم العربي من اذاعة بي بــي سـي ( بوش هاوس ) ؛ حيث القيت بعضا من نتاجي الذي توزع على الوان ادبية متنوعة
«غابات الماء» انطولوجيا شعراء البصرة (ديوان المسار - بغداد) كتاب أراد فيه معدّه، علي الفواز، أن يكون «خياراً مفتوحاً» أمام ما يعدّه «تدويناً أنطولوجياً»،
كان على الطريق أن يتكبّد مئات الأميال من الغابات المبللة بالندى والحقول الطويلة، الملفوفة بالماء والريح والشموس الخفيفة والأنهار المغطاة بالجسور الخشبية والمعدنية، حتى نصل الى النقطة التي نبتغيها «ميدي»
هل تمكن قراءة الاغنية والموسيقى، ضمن مفهوم نقدي اجتماعي، والوصول الى تحديد ملامح فترة إجتماعية من خلال الأنغام التي انتجتها تلك الفترة؟ سؤال اقترحت إجابته عبر هذا المدخل..
وأنا اقرأ لشاعر عراقي من رواد قصيدة النثر العراقية أقف عند فكرة أن الوقت قد حان لمراجعة كل المتراكم في تاريخ الشعر العربي الحديث من نتاج قصيدة النثر الذي تنوع وتعدد
الطريق إلى بغداد طويلة دائماً، شاقة وحافلة بالمفاجآت. لا يصل المرء إلى بغداد مباشرة لأنه يحتاج إلى محطة قريبة منها كي يتزود بالصبر والاناة، وبعض التعاويذ إذا تطلب الأمر لان بغداد لم تعد تشبه المدن الأخرى.