أريد أن أعلن في مساحتي الهامشية هذه عن رغبتي الملحة في إزاحة فكرة (المثقف العضوي) عن مداولات صراعنا الثقافي والاجتماعي، الملبدة بالأساطير والأفكار الشمولية،
تنتمي قصائد الشاعر العراقي جواد الحطاب موزونةً ومنثورةً إلى ما أدعوه نص المساخرة، تمييزاً له عن المفارقة التي قامت عليها أسلوبية محمد الماغوط ومدرسته التي شايعه في موضوعاتها
أحياناً يتعامل الأشخاص ذوو المنحى النظري، على شاكلتي، مع العالم بجديّة كبيرة قد لا تكون مبررةً، أو قد لا يستحقها هذا العالم المسكون عادةً بالدوافع الغريزية؛ لذلك تبدو في نظرهم خطوة
هل تمكن قراءة الاغنية والموسيقى، ضمن مفهوم نقدي اجتماعي، والوصول الى تحديد ملامح فترة إجتماعية من خلال الأنغام التي انتجتها تلك الفترة؟ سؤال اقترحت إجابته عبر هذا المدخل..
«الغبار الأمريكي» رواية لكاتب عراقي لم اقرأ أسمه من قبل هو زهير الهيتي. تساءلت وأنا أقرأ هذه الرواية المثيرة (دار الساقي) من هو هذا الهيتي الذي كتب رواية بهذا العنوان الموحي؟
ابتعدنا كثيراً عن الروائية البريطانية جين اوستن ، التي عاشت قبل مائتي سنة تقريبا ، حين كانت تسرع ، لإخفاء أوراقها تحت منضدة المطبخ ، أثناء دخول زائر ما ،
حلت الذكرى الثانية لوفاة نازك الملائكة، وكم بدا الأمر غريبا على شاعرة كذّب أهلها خبر نعيها مرات، فلم يكن الموت السريري سوى خاتمة صمت طويل لف نازك منذ السبعينيات
أرجو ان لا يتوهم قارئ متعجل في ان تصحيفا قد وقع في العنوان الفرعي فحول (الاثبات) الى (الانبات)، ذلك ان حصار (المحو) المطبق علينا لا يترك لنا خيارا الا استنبات الذاكرة