«حلم وردي فاتح اللون» للكاتبة العراقية ميسلون هادي هو عنوان الرواية السادسة للكاتبة العراقية ميسلون هادي (المؤسسة العربية للدراسات والنشر). غير أن هذا الحلم
بموت الشاعر صباح العزاوي يمكننا إغلاق عالم من الحكمة والجنون والشعر، كان قد فتح بعذابات ووقائع وتواريخ ألهمتنا التأمل، وأعطتنا تأكيدات على قوة الابتكار الانساني
في الفوضى العارمة وجد ابراهيم حسيب الغالبي الوقت مناسبا، وقد يكون الأمر معكوسا، ربما الوقت هو الذي وجد الغالبي مناسبا( هل يسمى الوقت العبودي اختياراً؟)
في التقليد العراقي يكون المنفى هو أقصى حالات الألم وأسوأ أنواع المصير، والدعاء بالنفي في الثقافة اليومية هو دعاء بالعذاب( عساك بالغربة) لكن هذا التقليد
من الملحوظ في واقعنا الأدبي، غياب الدراسات النقدية عن الكثير من أعمال الأديب الكبير "فؤاد التكرلي" ( 1927 – 2008 )، عن هذا المشروع الأدبي الذي يتوجب إخضاعه للدراسة
ثمة نوع من الأصدقاء يظل محافظاً على حضوره الواهن، مثل خيط لا يكاد يُرى، في حياة الجماعة، مثل بطانة ستارة، شفيفة مخرّمة، لا يمنع ضوءاً ولا يصدّ ريحا بانتظار لحظة ما
ما ان قررت السفر إلى بيروت حتى أخذت أرتّب في ذهني، قبل ترتيب حقيبتي، أسئلة لعباس بيضون، قرار لقائي معه بدا أمراً بدهيّاً، أمر يُتخذ دون تمحيص، لأنه من التلقائية
قليلة هي الروايات التي كتبها العراقيون عما جرى لبلادهم. قليلة وحذرة في حركتها التي كانت على العموم تجري قريباً من هوامش الحدث الكارثي، بعيداً من لحظة الخراب