الجابري في مجموعتهِ الجديدة يَنحى غالباً باتجاهِ إِنتاجِ قصيدةٍ مُكثَّفةٍ لا تخلو من تَوهُّج وومضات خاطفة، فاتحةً الأبوابَ على مصراعيها للتأويل والتَّرسُّبِ
لا استطيع رؤية حاتم الصكر إلا معلما، ابتداء من على الصفحة الثقافية لجريدة الجمهورية في منتصف ثمانينات القرن الماضي، وهو يقدم سلسلته النقدية (تخطيطات بقلم الرصاص).
إذا كان شعر حسين مردان أثار منذ أواخر اربعينات القرن الماضي، وفي خمسيناته، إشكاليات أخلاقية - اجتماعية أكثر منها فنية،
ما الذي يجمع شاكر حسن آل سعيد بهيمت محمد علي في معرض واحد، ثم في كتاب واحد؟ شاكر حسن رائد من رواد الحداثة، ينتمي إلى جيل الخمسينيات من القرن العشرين،
قرأت ذات مرة جملة لرينه ماغريت يقول فيها: "لم أعد أتذكر". فاذا كان السوريالي المعتق الذي يقوم عمله كله على الذاكرة لم يعد يتذكر، فإن الحقيقة في خطر
قبيل رحيله المفاجيء بيومين قال لي الناقد والروائي جبرا ابراهيم جبرا في آخر مكالمة بيننا :
الجابري في مجموعتهِ الجديدة يَنحى غالباً باتجاهِ إِنتاجِ قصيدةٍ مُكثَّفةٍ لا تخلو من تَوهُّج وومضات خاطفة، فاتحةً الأبوابَ على مصراعيها للتأويل والتَّرسُّبِ
لا استطيع رؤية حاتم الصكر إلا معلما، ابتداء من على الصفحة الثقافية لجريدة الجمهورية في منتصف ثمانينات القرن الماضي، وهو يقدم سلسلته النقدية (تخطيطات بقلم الرصاص).
اسمع من يهمس في اذني: انت حي . اضحك. ما الحي؟ الحي هو من يضحك لأنه حي . ابطال مسرحية "قلب الحدث" سيضحكون لأنهم اموات.
واقعية الرواية تؤكد أهميتها التوثيقية، دون تخليها عن أهم فاعليات النص القصصي، حين يشتغل على مكونات الشخصية والحدث في تضافر الرمز ودلالته.
هل كان الانتحاري الذي قاد سيارة مفخخة مستهدفاً مبنى القنصلية المصرية في بغداد يعرف شيئاً عن الدار المجاورة لها، والتي جعل من مدخل
رجل محاصر في حفرة مظلمة يحاول فهم المصير الذي انتهى إليه؛ رجل آخر يجلس في ظلام غرفة نومه ويروي القصص؛ عوالم حقيقية وأخرى متخيلة