ح 1 - يتحلىّ العراق بمميزات فريدة من نوعها في عالمنا العربي والأقليمي من حيث الأصالة التاريخية ، فلا الأهميه النفطية ولا الثروة الزراعيه و لا الموقع الجغرافي الذي يجعل العراق مهما ومؤثرا على البحر . . .
تزامن مع تأخر تنفيذ حكم الاعدام بسلطان هاشم وزير دفاع صدام الكثير من الجدل القانوني, كما تكاثرت أصوات الداعين من انصار حقبة البعث وغيرهم الى عدم تنفيذ الحكم بحقه والرأفه به , كونه كان وزيرا للدفاع وعسكريا اكاديميا ينفذ ما كان يتلقاه من اوامر.
طالبني بعض الأصدقاء من الكتّاب العرب بعد قراءة مقالي " التيارات السياسية السنية في العراق" أن أمارس عين الأمر بالنسبة للتيارات السياسية الشيعية في العراق, خصوصاً أن المقال الأول _ كما أزعم _ قد القى بصيصاً من النور
عندما تكثر المشاكل في أي دولة، وتتفاقم الأمور السياسية والأمنية، ويواجه السياسيين صعوبة إيجاد الحلول أو الاتكال على شخصية معينة أو بعض الشخصيات لعلهم يجدوا طرق سليمة ومرضية…تقيهم الكارثة. لكن يكون الأمر أصعب عند تزمت الأطراف المشاركة بما يراه كل طرف ...
أكاد أعترف في البداية باني لم ارَ سياسي عراقي يصرح بمثل هذه الموضوعية والواقعية والشجاعة التي ظهر فيها الدكتور موفق الربيعي مستشار الأمن القومي العراقي على برنامج ظهر امس في قناة الحرة مع سلمان مشكور , خصوصا وهو
دائما عندما أاكل في العشاء اكله ثقيله وبعدها اذهب للنوم احلم بأني سياسي كبير او وزير دولة واجلس بعد الحلم وانا مفزوع من الذي رايته فلا علم لدي ما علاقة . . .
في ظل احتفالات منطقة شينغن الألمانية لانضمام تسع دول أخرى الى قائمة الاتحاد الأوربي ضمن خطة توسيع دائرة السفر بحرية تامة، دون قيود أو إخضاع جوازات السفر للفحص . . .
منذ أشهر عديد وحكومة السيد نوري المالكي تستمر في قيادة البلاد ، وقد بتر احد أطرافها العليا والسفلى ، بعد استقالة 17 وزيرا منها ، وفي كل يوم يطلع علينا السيد . . .
هل انقطعت بنا سبل الوصول الى مكافحة الأرهاب وعصاباته حتى نلجأ ألى أسلوب أقامة الجدران الكونكريتية العازلة بين أحياء بغداد العاصمة بهذا الشكل الغريب والطاريء والذي جعل العاصمة . . .
سقوط الصنم، واعدام صدام، حدثين نفضا التراب عن وجه العراق، فكما الحدث الأول وقع صاعقة على رؤوس من كان يتوقع ان تكون بغداد مقبرة لأسوار صدام الوهمية، كان الحدث الثاني هزة على رؤوس من كان يمني نفسه . . .