نفهم ان هناك بعض القضايا في السياسة العراقية تتحمل التفسير والتاويل والمطاطية، لكن ما لا نستطيع فهمه،ولن،هو ان يكون العراق كله مطاطيا بيد ارباب العملية السياسية
في العراق اليوم يموت كل شيء، الإنسان والنهر والنخلة والحلم. لا يموت الإنسان في العراق بسبب السيارات المفخخة والعبوات اللاصقة وحدها، بل تساهم الطبيعة والعراقيون أنفسهم
مع ان البرلمان العراقي يعد من اكثر البرلمانات كسلاً في العالم من ناحية نشاطه التشريعي، وأكثر البرلمانات دأباً على التغيب، والسفر الى خارج العراق بسبب او من دونه،
"الروزخونية"، هم رجال دين من الدرجة الثالثة فما دون. أغلبهم ذوو تعليم متدنٍّ لا يتعدى المرحلة الابتدائية، أو المتوسطة في أفضل الأحوال، والمدرسة الدينية الأولية