برهان الخطيب: قطب أو عدة أقطاب موضوع الحرب الباردة الجديدة |
المقاله تحت باب أخبار و متابعات مؤسسة ABF السويدية الرسمية الداعمة لنشاطات ثقافية عراقية، وجمعية المرأة العراقية في مدينة غوتنبرغ، والبيت الثقافي العراقي، استضافوا الروائي الأديب برهان الخطيب قبل أيام لألقاء محاضرة عن دور المثقف في الوضع العراقي الراهن، حضرها جمهور متنوع من الجالية العراقية والعربية في جنوب السويد، دار نقاش حار بعدها حول أفكار الأديب، المحاضرة غنية بمحتواها، شيقة بعرضها، استهلها بقوله أن العراق لم يحقق استقراره وأدبه العالي الحديث، عدا شواهد نُدُرى، لا في عهود حكم وطني، ولا في عهد احتلال. ثمة اختلال. مثقف يتأمل هذه الظاهرة ماذا يجد؟ قبل تعليق المشكلة بمشجب في الخارج يتبين ماذا كان في الداخل. الفشل في عهود متباينة يدل على أن عقلية سائدة، بتنويعات مختلفة، لمثقفيه وسياسييه خاصة إلاّ بعضَهم، عقلية متحزبة لكل شئ، إلاّ الالتقاء المثمر مع النقيض، كأن الإلغاء أو الاقتتال طريق أوحد لتحقيق أهداف وخروج من أزمة، كانت وبالا عليه، تلك العقلية. زد عليها يقول الواقع، الأحداث، عقلية جيران لهم نقائصهم أيضا، لا أحد كامل، اشتبك العراق معهم في صراع عقيم، عانى من محاصِرِين، ثم محتلين، شاركت عقليتُهم أيضا بعنجهية في رمي العراق إلى الكارثة.. صحيفة لندنية ورقية معروفة طلبت نص المحاضرة من الخطيب، لنشره قريبا على صفحاتها. |