الشاعر والصحافي علي عبد الأمير عجام يطلق موقعه الشخصي على الانترنت |
المقاله تحت باب منتخبات اطلق الشاعر والناقد والصحافي علي عبد الامير عجام موقعه الشخصي على الانترنت والذي تضمن توثيقا لجهد توزع بين الشعر ونقده فضلا عن مقالاته في نقد الموسيقى والفنون الى جانب مئات المتابعات الصحافية لشؤون ثقافية واجتماعية وفكرية والتي وقعها خلال عمله في منابر صحافية عراقية وعربية خلال تجربة زادت على الثلاثين عاما.
ورآى صاحب ديوان "يدان تشيران لفكرة الالم" انه ابتغى في موقعه ان يكون قراءة لشؤون العراق وشجونه في ميادين عدة، وتوثيقا لواحدة من اعقد مراحل تاريخ العراق المعاصر: 1991-2003 الممتدة ما بين حربين رهيبتين وحصار زلزل اسس المجتمع وثقافته، وذلك عبر باب اطلق عليه عنوان "في مهب العراق" وتضمن متابعات وتقارير ومقالات في الشؤون العراقية من خلال عمله في صحف عربية مثل "الحياة"، "الشرق الاوسط" و"الرأي" وترؤسه تحرير مطبوعتين ثقافيتين معارضتين لنظام صدام حسين هما "اوراق ثقافية" و"المسلة"، فضلا عن اصداره اول صحيفة يومية في بغداد "نداء المستقبل" في 22 نيسان العام 2003 اي بعد ايام من سقوط النظام الديكتاتوري. وخص عجام الذي يعمل حاليا معدا ومقدما لبرنامج "سبعة ايام" عبر قناة "الحرة" الفضائية شقيقه المفكر والناقد الراحل قاسم عبد الأمير عجام بحيز بارز في موقعه، فوضع نصوص كتابه "قتل الملاك في بابل" الصادر قبل فترة قريبة الذي تضمن مختارات من اعمال الراحل ومعظم ما كتب من رثاء واستذكار لشقيقه. والى جوانب اعماله في الشعر والنقد والمتابعات الصحافية، نشر صاحب ديوان "بلاد تتوراى" مجموعة من مقالاته الاستعادية لتاريخ شخصي حميم يتمحور حول معالم وحوادث توثق لبغداد والعراق عموما تحت باب "نوستالجيا"، وهي مقالات ستكون محور كتاب بالعنوان ذاته سيصدر قريبا في بغداد. موقع الشاعر والصحافي علي عبد الامير عجام يتضمن ايضا بابا وثق فيه حوارات اجراها مع اسماء بارزة في الثقافة العراقية والعربية، الى جانب مقالات ومتابعات وبحوث متخصصة كتبها في قضايا الاعلام، بينما خصص فسحة في الموقع لنماذج من اعماله التلفزيونية الاخبارية والوثائقية فضلا عن مختارات من اعماله الشخصية في الفوتوغراف. وقامت شركة "اينانا" لتكنلوجيا المعلومات بتصميم الموقع الذي حمل عنوان: |