المقاله تحت باب قضايا في
27/08/2009 06:00 AM GMT
لندن- خاص وجه اكثر من ثلاثين من الشخصيات السياسية والاكاديمية والاعلامية العراقية وناشطين في منظمات مختلفة نداء الى الوسط الديمقراطي العراقي بوجوب توحيد الصفوف والمواقف لخوض الانتخابات المقبلة. وتبنت النداء لجنة دعم الديمقراطية في العراق التي تتخذ من العاصمة البريطانية مركزا لها، وانتقدت حالة التشرذم في هذا الوسط وتلكؤ المشروع الديمقراطي وتاخر بناء الدولة المدنية الاتحادية في العراق.. وفي الاتي نص النداء: يا ابناء شعبنا العراقي يا انصار الديمقراطية والدولة المدنية فيما يقترب موعد السباق الأنتخابي في بلادنا يظهر جليا ضعف أداء مجلس النواب العراقي وحكومة المحاصصة التي أنبثقت عنه في بناء دولة المؤسسات خدمة للمواطن، أذ بقيت الأمور الأمنية مهزوزة ولم تتم محاربة الفساد بشكل فعال واستمر العجز في أنعاش الأقتصاد العراقي بشقيه الصناعي والزراعي مما أدى الى عدم حل مشكلة البطالة، يرافق ذلك عدم وجود أي تحسن حقيقي في خدمات الكهرباء والماء والصحة واي برنامج لمكافحة ألأمية، وعدم رعاية حقيقية ومنهجية للثقافة الديمقراطية، ولم يتخذ اي اجراء فعال للتصدى لامعان دول الجوار في حرمان العراق من مياه دجلة والفرات والأنهر الصغيرة الأخرى. في هذا الوقت يرشح حاضر العراق الوسط الديمقراطي بفئاته ومنظماته وشخصياته الوطنية وغير الطائفية والاكثر التصاقا بقضية الشعب وابتعادا عن طعون الفساد لكي يلعب دورا فاعلا في المعادلة السياسية، وانقاذ مسيرة التغيير والخيار الديمقراطي، انطلاقا من الحقيقة الساطعة بان غياب وتشرذم وضياع هذا الوسط ادى، من بين اسباب اخرى، الى تلكؤ المشروع الديمقراطي وتأخر بناء الدولة المدنية الاتحادية في العراق. ان لجنة دعم الديمقراطية في العراق، وهي مجموعة ضغط ، تؤكد اهمية نداء مؤتمر اربيل للديمقراطيين العراقيين في (10-12/4/2007) الذي بادرت لاقامته من اجل تفعيل دور التيار الديمقراطي لكي يكون حاضرا ومؤثرا في صياغة الاحداث والخيارات العراقية، وقد ضاع النداء، مع الاسف، في اجواء العجز ومحاولات الهيمنة وقلة الاحتساب للمستقبل، والنتيجة، ان الديمقراطيين العراقيين ، وهم الشريحة الواسعة في المجتمع المديني العراقي، انتهوا الى هامش في اللوحة السياسية. مرة اخرى، نهيب بابناء وفئات وشخصيات الوسط الديمقراطي، كل من موقعه، ومن شريحته، الى العمل السريع لبناء موقف هذا التيار وتوحيد قواه وجماهيره وبالشكل الذي يرونه مناسبا، باعتبار هذا الوسط الامين على خيار اقامة الدولة المدنية الديمقراطية، دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية والسلم الاهلي وحقوق الانسان،والضامن لتوطيد الاخوة التضامنية بين العرب والاكراد ودرء الاخطار عن الشراكة في الوطن الواحد بينهما وبين سائر القوميات واتباع الاديان والطوائف العراقية . ـــــــــــــــــــــــــ الموقعون د. فاروق رضاعة (سياسي. طبيب) د. شيرزاد طالباني (اكاديمي) عبدالمنعم الأعسم (كاتب سياسي) غانم جواد (خبير حقوق الانسان) شيركو حبيب(صحفي) د. علي حنوش (خبير بيئة) عبدالرزاق العلي (سياسي) د.طارق الخضيري (خبير دولي في التنمية) عدنان حسين (صحفي) د. كاظم حبيب (باحث. اكاديمي) نوري عبدالرزاق (ناشط دولي) جاسم المطير (كاتب سياسي) صلاح النصراوي (كاتب. محلل سياسي) كريم السبع (خبير نفط) د.كاظم الطريحي (اختصاص طب ذري) د. نعيم الشذر(اكاديمي) د. سعد عبدالرزاق (باحث. اكاديمي) مؤيد الالوسي (ناشط سياسي) بشرى برتو (سياسية) د. هيرو علي خوشناو (طبيبة، عضو الجمعية الطبية الكردية البريطانية) نازنين قفطان) ناشطة نسائية) فوزية علواجي الأعسم (محاسبة. ناشطة نسائية) موفق فتوحي (اقتصادي) د. غالب العاني (طبيب. داعية لحقوق الانسان) د. رزكار امين (طبيب. عضو الجمعية الطبية الكردية البريطانية) د. علي شوكت (اكاديمي) د. محمد علي زيني (خبير نفط. اكاديمي) جبار حسن (مدير المنتدى العراقي) فهمي معروف (ناشط سياسي) جمال فتاحي (ناشط سياسي ) شه بول علي عسكري (ناشط سياسي).
|