المقاله تحت باب أخبار و متابعات في
20/04/2008 06:00 AM GMT
«أقواس» مجلة فصلية ثقافية عراقية جديدة تصدر بدعم من دار المدى رئيس تحريرها الشاعر العراقي فاضل سلطاني ومدير التحرير الشاعر العراقي جمال جمعة، وضم العدد الأول مقالات وأبحاثاً منها: عن التكوين الأدبي – رؤية شخصية (فؤاد التكرلي)، اعترافات كاتب عراقي (علي الشوك)، كيف دخلنا الزمن الأصولي بعد الزمن الليبرالي؟ (هاشم صالح)، الثقافة العربية أبوية ماضوية صوتية محافظة (ابراهيم الحيدري)، تهافت المشروع البعثي للتطور 1968 – 2003 (حسين الهنداوي)، مقارنة بين العراق ورواندا – دور المالتوسية في حروب الإبادة (عبدالخالق حسين)، الرجل والمرأة... صراع على المستوى الاجتماعي وليس البيولوجي نقداً (انني ضد الأنوثة) لجورج طرابيشي (سهام جبار)، الإيروتيكية والآداب الكلاسيكية العربية) أغناثيو غوتيرت تيران، ترجمة عبدالهادي سعدون)، المنفى والأدب – تجربة الكتّاب الألمان في مرحلة الفاشية (داريوش شايفان، ترجمة تحرير سماوي)، صناعة المبدعين – تجربة مدرسة الكتّاب في الدنمارك (جمال جمعة)، الكتابات الأولى لخمسة كتّاب أميركيين (فدوى فاضل)، الشعر لا يستوعب النفاق. نزعة نسوية في الشعر العربي أم تداعيات ايروتيكية؟ (شاعر ليبي)، في نقد المثقف العراقي... أشكال متعددة من العبودية (كريم عبد)، غابت المدن في قصائد الشعراء العراقيين وكأنهم لم يغادروا بغداد - المكان في الشعر العراقي المهاجر(ياسين النصير)، الممثل والسر – الفرنسي ميشيل بيكولي: يروق لي العمل في الفوضى (ترجمة عباس المغرجي)، كوميديا الحب الإلهي – القسم الأول (لؤي عبدالإله)، ما ترسم الريح على الرمال أو هكذا تنفذ الوصايا (ابراهيم أحمد)، كائنات آرثر رامبو (خالد جمعة)، علي فنجان – البحث عن الماضي (لؤي عبدالإله). وجاء في الافتتاحية: «لماذا هذه المجلة؟ سؤال يطرحه المعنيون بالأمر أولاً، والقراء، تالياً، مع كل اصدار جديد(...)، لقد أصدر المثقفون العراقيون في الخارج عشرات الدوريات والمجلات الثقافية، من مجلة «البديل»، أول مجلة يصدرها المثقفون العراقيون مستهل ثمانينات القرن الماضي، في بداية المنفى الذي سيطول، الى «قرطاس» الصغيرة، التي صدرت نهاية تسعينات القرن الماضي، عشية نهاية المنفى الذي تحول الى مهجر. وكان القاسم المشترك غير المكتوب لكل تلك الأصوات الشجاعة، المتفاوتة الامكانات والقدرات والتوجهات، الدفاع عن القيم الإنسانية الأصيلة في الثقافة العراقية، وتقاليدها الإيجابية العامة التي شكلت أبرز سماتها. وللأسف، توقف معظم هذه المشاريع الثقافية لسبب واحد: المال، فرأس المال العراقي ليس جباناً فقط، بل يصاب بالرهاب كلما ذكرت كلمة ثقافة(...)، وإذا كانت هناك رسالة لـ «أقواس» هذه، في عصر لم يعد يعير الرسالات كبير احترام، فهي قراءة المتغيرات، وانعكاساتها الثقافية، وكشف آلياتها، وأسباب حدوثها، وما آلت وما يكمن أن تؤول اليه، واخضاعها لأسئلتنا التي تأجلت طويلاً. من مهمات «أقواس» الأساسية أيضاً، التوثيق لسنواتنا العجاف، وطناً ومنفى، فنحن لا نزال فقراء في هذا المجال قياساً الى ضخامة الأحداث المتتالية التي قلما عرفها شعب من الشعوب في فترة زمنية قصيرة. نحن لا نريد أن ننظر الى الماضي، بغضب فقط، بل بفهم أيضاً. وبهذا المعنى، ستكون «أقواس» مجلة المستقبل، عبر شهاداتنا عن هذا الماضي، الذي لم يمض بعد، وقراءاتنا الفكرية والثقافية لمساره الذي قادنا الى هذا الحاضر المفجع، لتحريره من النزعات اللاعقالنية، وكشف بؤر الظلام فيه، واعادة بعث قيم التنوير والحداثة والعقلانية والتقدم، التي يحاولون أن يحشروها الآن في زاوية ضيقة. كل ذلك يحتاج الى عملية نبش كبرى، نعتقد أنها مهمة المثقفين الأولى، من خلال نشاطجاتهم الإبداعية،ومؤسساتهم وجمعياتهم الثقافية، وعبر الأشكال التعبيرية المختلفة».
|