معرض دولي أول للكتاب في أربيل

المقاله تحت باب  أخبار و متابعات
في 
12/04/2008 06:00 AM
GMT



افتتحت مؤسسة «المدى» الثقافية في الثاني من نيسان (أبريل) الجاري معرضها الدولي الأول للكتاب في متنزه «سامي عبدالرحمن» في مدينة أربيل (عاصمة إقليم كردستان).
يشارك في المعرض الذي يستمر حتى الحادي عشر من الشهر الجاري عدد كبير من دور النشر العربية والإقليمية (العراق، مصر، سورية، لبنان، الأردن وإيران) وهي عرضت مطبوعاتها باللغات العربية والإنكليزية والكردية.
وحسب مدير المعرض والمسؤول عن مؤسسة «المدى» فقد تجاوزت عناوين الكتب المعروضة 300 ألف عنوان في شتى المجالات والتخصصات (رواية، أدب، فن، موسيقى، أدب أطفال، علوم، طب، زراعة، اقتصاد، تكنولوجيا وغيرها).
ويوضح هيثم زياد بأن المعرض ليس «الأول من نوعه بل أن مؤسسة «المدى» الثقافية أقامت ثلاثة معارض للكتاب في أربيل»، لكن معرض السنة هو «المعرض الاول المسجل ضمن المعارض الدولية في اتحاد الناشرين العرب» لمؤسسة «المدى» في أربيل، مشيراً الى ان «معرض السنة هو ضمن المعارض الدولية وسيكون له موعد سنوي ثابت».
ويقول إن عدد دور النشر العربية التي تشارك في المعرض يقارب عددها الثلاث مئة، لافتاً الى أن «معرض السنة أوسع حجماً من معرض العام الماضي».
ويعتبر متنزه «سامي عبد الرحمن» من أكبر المتنزهات في مدينة اربيل، ويمتاز بسعة مساحته وبمناطقه الخضر الواسعة، ويضم مساحات شاسعة مخصصة لإقامة المعارض (المفتوحة والمغلقة) وعلى أرضه تقام المعارض التي تستضيفها مدينة أربيل.
ويشهد المتنزه في مثل هذه المناسبات اقبالاً جماهيرياً كثيفاً، لزيارة المعرض والاطلاع عليه عن كثب، وتبدو أربيل في مثل هذه المناسبات منطقة شديدة الحراسة حيث يتزاحم رجال الأمن على البوابات والمداخل الرئيسة لها وتكثر نقاط التفتيش وتبلغ درجة الأمن أشدها.
وكانت مشاركة الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب وهي الأولى في معارض الكتب المقامة في أربيل قد أضفت على المعرض أهمية.
وفي هذا الخصوص قال رئيس مؤسسة «المدى» فخري كريم في كلمة القاها خلال الافتتاح أن «افتتاح المعرض في أربيل بعد انتهاء أعمال مؤتمر البرلمانيين العرب دفع اتحاد الناشرين العرب للمشاركة في المعرض» مؤكداً على أن «كردستان فتحت أبوابها أمام المثقفين».
وأوضح الأمين العام المساعد لاتحاد الناشرين العرب ناصر عاصي قائلاً: «كناشرين نشارك في أي مكان وهمنا توفر الكتاب في كل مكان ولا مشكلة لنا أطلاقاً بالمشاركة في أربيل أو مناطق اخرى» ويتابع: «الظرف الأمنية تلعب دوراً كبيراً في انجاح المعرض».
ويرى سالم بأن المعرض يعكس «مدى تواصل العالم العربي مع بعضه وعدم ترك الشعب العراقي لثقافات أخرى تجذبه وبالتالي يعتبر شعب مُغرب عن الأمة العربية الإسلامية».
ويؤكد على أن الإقبال الجماهيري على شراء الكتب للعام الماضي كان أكبر، ويعزى سبب ذلك الى أن معرض العام الماضي كان محدداً بـ 4 أيام فقط غير أن معرض العام الحالي مستمر لـ 11 يوماً «هناك فرصة أكبر لزيارة المعرض».
ويؤكد مسؤول جناح دار النشر للجامعات في مصر وجود إقبال كبير على شراء «كتب تعلم اللغة العربية، الروايات، الفلسفة وعلم الاجتماع، والكتب الثقافية والإسلامية» ملاحظاً أن «الكتب العلمية هي الأقل مبيعاً».