المقاله تحت باب أخبار و متابعات في
27/01/2008 06:00 AM GMT
يعقد في القاهرة بتاريخ 17 شباط – فبراير المقبل مؤتمر الرواية العربي في القاهرة في دورته الرابعة ، وموضوعها ''الرواية العربية الآن'' بالمحاور الآتية :خصائص الرواية الجديدة، الرواية الرقمية، رواية السيرة الذاتية الآن، الرواية العربية وتداخل الأجناس، شهرزاد الجديدة: صيغ الرواية في روايات الكاتبة العربية الحديثة، السخرية في الرواية الجديدة.
من المؤمل ان يحضر المؤتمر 100 روائي وناقد عربي وعالمي ، في حين وصل عدد المشاركين في الدورة الماضية 200 مشارك. نظم المؤتمر المجلس الأعلى للثقافة بصورة دورية وصار كل عامين بالتبادل مع مؤتمر الشعر، ويهدف إلى إعادة الثقل إلى المركز الثقافي '' القاهرة''و وضع الرواية العربية على خريطة الابداع و افساح المجال للتلاقي بين التيارات المختلفة ، كما يقدم اثناء عقده جائزة للرواية على مستوى عربي بقيمة 100 ألف جنيه (21 ألف دولار تقريباً). وكانت الدورة الأولى قد عقدت عام 1998 تحت عنوان ''خصوصية الرواية العربية'' ونال الجائزة الروائي الراحل عبدالرحمن منيف، والدورة الثانية 2003 ناقشت ''الرواية والمدينة'' وشهدت جدلاً واسعاً بعد إعلان صنع الله إبراهيم رفضه الجائزة، والدورة الثالثة كانت بعنوان ''الرواية والتاريخ'' ونال الجائزة السوداني الطيب صالح. ويتعرض المؤتمر إلى جدل من الأوساط الثقافية في مصر، وكانت ورشة الزيتون الإبداعية في القاهرة قد أقامت مؤخراً لقاءً تحت عنوان ''ماذا يريد الروائيون والنقاد من مؤتمر الرواية؟''. بيد أن هذا اللقاء لم يخرج باقتراحات ومطالب محددة، واكتفى الحاضرون بتوجيه الاتهامات إلى أعضاء اللجنة العلمية للإعداد للمؤتمر، إذ أنه يكرس فشل النخبة الثقافية في مصر وعجزها عن صياغة مشروع للنهضة. وكان ذلك اللقاء قد تطرق إلى سياسات المجلس الأعلى للثقافة المنظم للمؤتمر ، فانتقد فتحي إمبابي ''تهميش المبدع في مؤتمرات الرواية السابقة من خلال سيطرة المناقشات النقدية والبحثية على الورش الإبداعية''، مطالباً بإفساح مزيد من الوقت والأماكن خلال المؤتمر المقبل لموائد مستديرة للقراءات الإبداعية. وقال إمبابي :نريد مؤتمراً أكثر تحضراً وأكثر تقديراً للمثقف المصري. فضلا عن ذلك لم يخل الجدال الدائر في الاوساطالادبية المصرية من آراء تنادي بعدم جدوى وجود المؤتمر وتدعو إلى استثمار الأموال المخصصة له في ''نشاطات ثقافية وتعليمية
|