نافذة |
المقاله تحت باب نصوص شعرية أتفقدُ نافذتي ، ثمّ أفتحُها ،
علّني أستعيدُّ الندى ، والشهيقَ الذي لا يُعاد وما رسمَ الضوءُ في الأخضرِ المتربّعِ ، فوق انكسار الستائر ، في الظلِّ بين الكُوى وانحسارِ السوادْ اختلط اللونُ بالعتماتِ ، وأيّ شعاعٍ يُضلّ المدى بالظلالِ ويعمي النوافذَ قبل العيون التي تستضيفُ الوهادْ كلّ ما يملأُ الأفقَ شاخَ ، وكلّ الستائر سجنٌ تلفّعَ بالكونكريتِ وكلُّ الذي يُرتجى مثقلٌ بالأسى والحِداد .... قلمي غاضبٌ ، والحزين دمي قبل نوّح السماء التي نَزفتْ في الفؤاد وما خبّأَ النهرُ في غدهِ ، حالمٌ بالنوارس .. هل تستفيقُ البلادْ ؟ ... أتفقّدُ نافذتي ، ثمّ أغلقُها ، |