المقاله تحت باب نصوص شعرية في
15/05/2016 06:00 AM GMT
في الصالة الطويلة اسمع ،عبر الممر، صوت الماء الساخن وهو ينحدر من الدوش على انحناءات جسدك الناعم ارتبُ المائدة وأملأُ لك كأسك منتظرا قدومك الحار المبلل بالماء الذي يقطرُ من نهايات شعرك ومن نقرة كتفيكِ ليبللَّ الأريكة
أمضغ الباقلاء كما يلوك طفلٌ، الطينَ بأسنانه اللبنيّة
أفكرُ بوردٍ كثير ينهمرُ من شفتيك بارتعاشةٍ على خَدَّك وبالكثير من القبلات اهمسُ: بصحتكِ..! فلا أرى أحداً سواي في البيت..
ألمّ بقايا المائدة، وحيداً وأجففُ بقعة ماء تبللُ الأرض
|