| 
			  	   
		المقاله تحت باب    نصوص شعرية  في  
		 17/11/2014 06:00 AM GMT
		
		
		 
		
  
		
		1/ رفقة القلب 
أصابع الليل هي التي تمسك قلبي . في محاولاته للأنزلاق على مياه ٍ أحبّها كمركب ورق ٍ طائش كانت تمسكه بشِباك ٍ طويلة ٍ من الاحلام تشبه أنامل الطفل العابث * * * في النهار الوقور حيث لا مياه في الأفق وحيث الأحلام تداس بالأحذية على الأسفلت المديد يمكنني أن أتباهى بقوة قلبي... هو لا شيء, مضخة صغيرة في مصانع المخلوقات * * * لتقل لقلبك مناجيا ً : ياقلبي ! عليك بالليل الملائم للصدق رغم أن الصدق لم يعد بالضرورة من ضرورات الحياة انما كضرورة للأهم للاحلام التي تشبه أنامل طفل عابث ٍ تمسكه لحظة الانزلاق . 
15/11/2014 
 2/رفقة الريح 
لي رفقة في الريح تغنّي حين الهبوب , وتبكي أحيانا . ً أن كان لا يسمعها سواي فذلك شأن من لا يسمعون لا نفياً لها ولاتاكيدا ً على جنوني * * * لم يكن الهبوب مناخات كما يزعمون هو زورة الأوفياء الذين اختفوا يوم صار الوفاء شبهة ً ويوم حملت الأشجار الفؤوس وطاردت ضفاف الأنهار * * * يوم صار الغناء شبهة والبكاء الحقيقي ذاك الذي يهتزّ بنا دون مناسبات كان لابد من فدائي ٍّ يغنّي وهو ذاك الذي قتلناه فعاد مع الريح هبوبا ً * * * كل مافي الحكاية إنّا نسينا تعابير تلك اللغة أو تناسينا لأجل السلامة ... تغنّي وتبكي بالوشل الذي ظل لي من تعابيرها , رفقة ُ الريح . 17/11/2014  
		
  
		
		 |