المقاله تحت باب نصوص شعرية في
01/07/2008 06:00 AM GMT
رأيتُ القصيدةَ تجلسُ في مقعدٍ خشبي بريش... أمام القصيدةِ شايٌ ونردٌ تدحرجَ نحو المغيبِ، وكان وراء القصيدةِ صوتٌ تمايل بين الحروفِ، أجشّ به مسحة من تراب الصعيدْ... تساءلتُ ذات ضحى من وراء القصيدةِِ تلك يغني يدندنُ يلعبُ نرداً مع الأغنياتِ؟ فقيل إنه املٌ قادمٌ وجديدْ وشاعرها المتجوّلُ في نجمةٍ وسحاب بعيدْ يطوف الشوارعَ بحثاً عن الكلماتِ بزاوية لطريقٍ بمقهىً اليفٍ بطلعةِ حربٍ بمصرَ الجديدةِ أو طرقاتِ الهرمْ ناقماً من ملوكٍ عبيدْ ومن آفةٍ فتكتْ بالذرى والقممْ لهذا تواجدَ وسط القصيدة ِ يزرعُ سراً وحيداً بأعماقها ثم ينوي الحصيدْ.
|