يذبح بيد ويمسح دموعه بلاخرى

المقاله تحت باب  مقالات و حوارات
في 
30/11/2007 06:00 AM
GMT



كل يوم ياتينا الرجل بشئ جديد, ما عتاد عليه ابناء الشعب الواحد, وما عرفنا شخص بهذه الصفات, ايكره وطن احتضنه ! ام يعلن البغضاء للام التى حملت به وانجبته ! تاره يقف على منبر تركي وسط حشد يدعون العروبه والاسلام ليعري بيديه عذراء العروبه, وليكشف عن جسدها المتناسق لتهتز رؤس عفنه تريد الاصياد بالماء العكر, فما هتزت شواربهم حين هتكت الاعراض في عقر ديارهم ,ولكن غيرتهم حمى وطيسها من اجل صابرين الجنابي وذاك المذياع الهزاز, وهو يذرف الدمع وينادى بعالي الصوت وا صابرينا! ايها الجرب ان ابناءكم تقتل واغوثاه ؟.
وجاء الغوث ملايين من الدنانير والدولارات واطنان من المتفجرات وصروح اعلاميه وقنوات ونفتحت ابواب الرزق على صاحب صابرين واخواتها المنتهكات؟.
وكلما زادت اصوات الانفجار زادت المنح, والهدايا من اصحاب السمو لصاحب الغيره دكتور الطوارىء والمهمات الصعبه ,والشواهد كثيره وما راق لهم ما سمعوه, وما راق لهم ما شاهدوه .
احقا عراق بلا مفخخات, ولا وجود للتفجيرات, وعودة الاف المهجرين لاحضان الارض التي ارتوت بالدماء لتخضره رغم انوف الاشرار.
اليوم يكشف المستور ويظهر بعض المخفي للعيون صاحب صابرين ماؤى للارهاب والدجالين وبيته مصنع لتفجير اجساد العراقين, والرجل محصن من السؤال والقيل لان كتلته ما زالت لها يد في ذبح العراقين, واستحصال الاجر الجزيل وحصانة البرلمان تمنع عنهم التحقيق فليعبثوا كما يحلوا لهم لكن ذالك لن يطول.
وفخراه قد بدل جاري لقبه لانه اقترن اسمه بذاك المسخ اللئيم وبكل فخرا واعتزاز قالها انى عراقي قبل هذا وذاك ومنذ الاف السنين وامثال هذا سيسحقهم تاريخ العشيرة والمدينه والعراق العظيم وانتظروا قريبا صحوة المجد ما تفعل به وتغسل عار العشيرة بيدها وان كان بعد حين.
هنيئا لك يا عراق سقيناك بدماءنا بدل الماء ونثرنا اجسادنا لك فداء وحفظناك في قلوبا وحملناك في حدقات العيون ومهما نبحت تلك الكلاب فلم يلهينا ذاك النباح ولن ينثني ما عزمنا عليه من جعلك قرة عين الناظرين ومهوى كل قلب كسير وامام الجمع الغفير وملاذ كل غنى وفقير وعالم وجاهل مسكين نبراس الامم ومفخرت عبرالزمن.
ها نحن عائدون قادمون, نادمون انا تركناك ردح من الزمن بايدى تفهاء العقول لا امان لكم ايها الغادرون.