يصحو شهيقي نحو رائحتك
كل تاسعة ونصفها
قطيع شهوات يحاصره الافتراس
مسحوبة من ياقة اناملي
لاشتراطات فعل بافلوف
تضوع الدهشة فيّ رحيقاً
وترتحل تأوهات
في دمي العنب....
غيمة تفتح لي باب غيبوبتها
لأعانق لون غيابك فيها
و يفزّ للسماء في شفتيّ كل اشتهائي
حتى أعاود خلقك بندى أنوثتي
وانخطافي في رذاذ لحظتك
منفلتة من وزني
وهازئة من جاذبية الصمت
في جسدي
سناجب متوترة
تنقش فيك عطشي
كي يستعير البدر لون وردة
كي ترتوي لهفتي من رسم
فجر منزو في سمرتك.
أهمس أسمك في الاخضرار
لاقتنص لذة المطر
آه .....كم تتوارى عني؟
في دمي ...
في حلمي....
وأنا أدوزن صوت وعدك
على تنهدات ظلي
_ سأأتي ….سأأتي
لازلت اقضم الرغبة بانامل المواء
لازالت تتقاطر مني المسافة وجعا ...وجعَا
تضج لغتي لهيباً
لتعلو أغنيتي
و
تعدو
خلف عري ساعة
تعدو خلف عقاربها
باتجاه العاشرة .
تتناسى سأم نهارها
ثلاثاءها والأربعاء
لا تعنيها .... لاتتوقف
لحظة او محنة
هي نصف حنان باتجاه العاشرة
نصف اغنية
بانتظار نصف هلال
لا ينتظرها. |