ابرد من طيز السقا
كناية بغدادية عن البغيض ، تقال للطنز ، و الطيز : الآست ،آرامية ، طيزا، بمعنى الاست .
واست السقا، توصف بالبرد، لأنه ينغمس في الماء إذا ملا قربته، فأن ملأها، وضعها على ظهره، حتى يصل بها إلى حيث يفرغها .
وكان السقاء معروفا في بغداد إلى عهد قريب، وصناعته نقل الماء من النهر إلى البيوت ،في قربة من الجلد، يحملها من الشاطئ على حماره، حتى يصل إلى بها إلى باب الدار، ثم يحملها على ظهره، حتى يصل بها إلى موضع الحب (الزير) في الدار، فيفرغها فيه ،ثم يخط على الحائط خطا مقابل كل قربة ،ويحاسب أهل الدار في كل أسبوع على ما أفرغه من قرب ،ولكن اتساع مشروع إسالة الماء، ومد الأنابيب إلى البيوت قرض السقاءين.
الراكب يسلم على الماشي
ويروي (الخيال) بدل (الراكب)
على الماشي: على الماشي.
اصوله: في الحديث الشريف (يسلم الراكب على الماشي, والماشي على القاعد, والقليل على الكثير , فاصبح هذا الحديث قاعدة شرعية متبعة في تبادل السلام, ومن يبدأ بيه.
ولذا قالوا (اذا ريت الجالس يسلم على الواقف, ادر ان ريبة ثمة) , وكان شائعاً بين عامة الاندلس في المئة السابعة للهجرة, و(اذا بار السلام سلمت القعود على القيام)
يضرب: لتسليم الراكب على الماشي.
ربابة عند طيز بعير
الربابة: الة موسيقية شعبية منها اصوات موسيقية يتغنى على انغامها.
من المعلوم ان الربابة اذا عزفت امام بعير فانه لايهتم بها, فكيف اذا عزفت عند عجزيته, لاشك ان عدم اهتمامه بها سيزداد, شبهوا من ينصح انساناً, ولا يقبل ذلك الانسان نصحه, بصاحب ربابة يعزف بها عند عجزية بعير, والبعير لايهتم بعزفه, فقالو هذا القول.
يضرب: لمن لايفيد معه النصح.
رجال الخلاف ركعته بالجتاف
من امثال النساء
رجال الخلاف: اذا طلقت المرأة ومات عنها زوجها, وتزوجت بشخص ثان, اطلق اهل بغداد على زوجها الثاني هذه التسمية.
ركتعه: رقعته, بالجتاف: بالاكتاف.
ومعنى ذلك, ان المرأة اذا تزوجت للمرة الثانية ففي الغالب لايسودالوداد والانسجام بينها وبين زوجها الثاني, وانما يكثر الشجار والخصام, ونتيجة ذلك نجد الاهمال ظاهراً على الزوج, ومن ابرز نتائج هذا لاهمال مايشاهد في الرقع المرقوع على كتفه.
يضرب: لعدم الانسجام المرأة مع زوجها الثاني واهماله له.
|
