في القطارِ على جانبيَّ حقولُ الشعيرِ سنابلُها الصفرُ تمتدّ للأفقَينْ وعلى الـ Facebook أرى صورةً لصديقٍ قديمٍ ( من الكوتِ ) يرفعُ علْبَةَ Tuborg أناديهِ : نخبكَ يا... صاحبي 2 ... وفي القطارِ امرأةٌ تنظرُ لي، وتُسبلُ الجفنَ تُرى تنظرُ لي ؟ أم أنها تهيمُ في فكرتها الشاردةْ ؟ لو أنني أغفو بعينٍ واحدةْ لكي أراكِ كيفَ تدخلينَ حلمي وكيفَ تخرجينَ لحظةَ اليقظةِ مثل فكرةٍ مُحايدةْ 3 يتسللُ في آخرِ الليلِ نحو المحطّةِ حيث القطاراتُ مأوى المُشرّدِ وابْنِ السبيلِ فتىً زاهدٌ بالمراقصِ واللهوِ يحملُ Spray can أو دهاناً رخيصاً وحين تنامُ المدينةُ يستيقظُ الحلمُ فيهْ ......................... ......................... في الصباحِ القطاراتُ تمضي متاحفَ للفنّ لا... لم يكنْ Kandinsky ولا Miro قد مرّ ليلاً بل فتىً آثرَ الزهدَ مرّ هنا دون أن يتركَ اسْماً ولا أثراً يُستدلُّ عليهْ من مجموعة ( القطار ). |