| 
									
									
									 | 
									
									  | 
									
									
										
											
											
												
													
	
		
			
				
															
															
															
															
															
				
															
															
															
															
															
															
				
        
	
			
				| 
				صدور كتاب المكاتيب | 
			 
				
					
					
					| 
					       | 
						 | 
						
					       | 
					 
						
						| 
					       | 
						
						 
						تاريخ النشر      
						 25/10/2012 06:00 AM 
						  | 
						
					       | 
						 
					 				
                     
				 | 
			 
				
				
					
				
					
		
			أول البارحة ، وكان الميقات عصراً ، وصلتني من بيروت الحلوة ، دام جمالها وظلّها وفيروزها ، وحماها الربّ الكريم القادر ، من كلّ مفخّخٍ رجيم ، وصلتني ثلاث نسخ بائنات ، من كتابي الجديد " مكاتيب عراقية ... من سفر الضحك والوجع " ألمجلّد الثالث . سأصنع الليلة ، اعلاناً طيباً عنه ، في هذه الحرثة المبروكة ، من الجريدة . أغلب الظن أن صاحب الزمان لن يزعل ، فأنا أهشّ الحروف هنا بعصايَ ، منذ خمس عشرة سنة ، وأرى أنَّ لي حقاً في الإشهار . طبعة فخمة ، خرجت من باب الدار الأهلية للنشر بعمّان ، وصاحبها وساقيها وراعيها الحميم ، أحمد أبو طوق ، الذي لم يكلّفني حتى وسعي وما ملكتْ يميني . كلفة الكتاب الضخم ، لم تتجاوز دندنات رحيمة ، من مثل ، صباح الخير عيني أحمد ، أو مساء الياسمين حمادة صديقي ، أو كأس العوافي أحمد عزيزي . سأسلخُ إضاءة مزيدة دسمة ، من خاصرة مفتتح الكتاب ، فأكتب وتقرئون ، وأُسعَد وتُسعدون من فحوى ومحوى النتاج ، وأيضاً ، سأضرب سبعين عصفوراً بحجر واحد ، منها أنني سأُنهي مكتوبي الليلة ، بكدٍّ خفيف ، وأُشهر بضاعتي الجديدة ، وأخرج من المولد ، بحمّص عظيم . إليكميّاها اذن : بعد قليل من الآن ، أنتم بمواجهة قراءة -  قد تكون ممتعة -  في المجلد الثالث من كتابي " مكاتيب عراقية ... من سفر الضحك والوجع " ، وفي مؤخرة الكتاب ، ثمة قراءات ومصطفيات وإضاءات ، عنّي والمكاتيب ، كتبها - في أزمان مختلفة - أحد عشر كاتباً وأديباً ، وتتشارك - يا لها من مصادفة صرف حدثت ، لكنها ممتعة - بأنّ عنواناتها المضيئات التامّات - كلها - تشعّ بإسمي ومسمّاي . شخصياً ، أنا مستمتع ومستأنس ومرتاح ومزهوّ ، بهذه المصادفة الإلهية الرحيمة ، لكن ، قد يحسّ بعضكم - ألصحب الأدباء خاصة ، حيث ورم الأنا الخبيث - بشيء من الإنقباض والتنفير . أنا أتعاطف تماماً مع ما تشعرون وتحسّون !! أيضاً وأيضاً ، سينفر آخرون ، مما قد يظنّ أنه من مكرورات الكلام الداخل في باب إعادة إنتاج بضاعة عتيقة - هذه من إفتراضاتي - وبودّي وعزمي ها هنا ، طمأنتكم ، أنّ شيئاً من هذا لم يقع ، فإن حدث بعض تكرار ، فهو من دفتر تراكم الأيام فوق بعضها ، مما يستولد صوراً ومفردات وإزاحات وطرائق سرد ، واحدة تشمّ أخيّتها شمّاً ، فتسرق بعض عطرها وحرفها ، أو جاء تيمناً بسنّة من سنن موجودة في ما كتبه أوّلون - أظن أن الكتب المقدسة كذلك -  وتالياً ، متأخرون ومجددون ، وإن أطلنا ، فللإطالة موضع . كتابي هذا الذي أرجو أن تأخذونه بقوة ، سيكون مكتظاً بالأسماء ، حتى ليخيّل إلى القارىء الرائي إليه ، أننا لم نوفر إسماً من أسماء جمهرة الأدب والفن والشارع والحارة والحانة ، إلّا وجئنا على ذكره ، مدحاً أو قدحاً ، أو ضرورة . حشد من الناس المختلفين ، كأنهم بين دفّتي محشر لا حدّ له . لا تنزعجوا كثيراً من المسألة ، فهي - أيضاً - ليست من باب المحاشي أو لوك الكلام ، بل هي من ضرورة رسم الواقعة مع وجود وسيلتها ، أو مفتاحها . تأريخ لطيف لكائنات قامت ، وأخرى بادت . بعد هذه وقبل تلك ، فإنّ بعض المكاتيب والحكايات ، ينبغي أن تُقرأ على قاعدة تأريخها الذي انولدت فيه ، فقد تجد في واحدة من المقروءات ، مفردة البارحة ، وهذه لا تعني بالضرورة ، بارحتك القائمة ، بل قد تكون " بارحة " وقعت قبل ثلاث سنوات . قد يحتاج بعض القارئين ، من الثغور والأمصار والمجاورات من أهل الضاد ، إلى معجم سمين ، يفك معاني الكلمات المرسومة هنا ، باللهجة العراقية المحببة ، وأظن أن المسألة ليست عويصة ولا مهلكة ، بوجود أربعة ملايين عراقي وعراقية ، رشّتهم الأيام السود المصخمات ، على أرض الشتات !! أخيرها : ستجدون " أناي َ " عالية ، متضخّمة ، صائحة ، مشعّة ... لا تنزعجوا رجاءً !! alialsoudani2011@gmail.com    | 
		 
		 
				 
				 | 
			 
				
					 
					
					
					رجوع 
					
        			 
                            
                         | 
           			  
        			
        	 |  
        
     
	
        
        			
    														
     
	مقالات اخرى لــ  علي السوداني 
 
  
 				  
													
													  | 
												 
											 
											 | 
										 
										 
									 | 
									
									 
									  | 
								 
							 
							 
							 | 
							
					
					
	
	
		
			
			
			
			
			
				
				
					
			
			
			
				
					
					
					
							
						
    				
    				
    				
					
					
							
						
    				
    				
    				
    				 
    				
    				
 					
						
							
        
        
          
            
              
              
                
   
     
     
		
			| 
			 
			
			
			انضموا الى قائمتنا البريدية  | 
		 
		 
     
    
                 |   |     | 
						 
					 
 					   | 
				 
				
					| 
					
					
							
						
    				
    				
    				 | 
				 
				
					
					
					
							
						
    				
    				
    				 
			
 
	
	
	
	
	 | 
				 
				
					| 
					
					
							
						
    				
    				
    				
					    | 
				 
				
					| 
					
					
							
						
    				
    				
    				  | 
				 
				
					| 
					
					
							
						
    				
    				
    				  | 
				 
			 
			
					 | 
				 
				
				
					 | 
				 
			 
			 | 
		 
		 
							 |