|
|
(جسارة التعبير) لنجيب المانع |
|
|
|
|
تاريخ النشر
18/09/2011 06:00 AM
|
|
|
استعادت دار الشؤون الثقافية العامة - وزارة الثقافة العراقية، في سلسلة (وفاء)، كتاباً لنجيب المانع بعنوان «جسارة التعبير». وفي كلمة على الغلاف الأخير وصف نوفل أبو رغيف، رئيس مجلس الادارة المقالات المنشورة فيه قائلا: «مقالات ينتقل بنا كاتبها بين موضوعات شتى، فلسفية وسياسية وأدبية وفنية، تنقلات جريئة بين أفكار سقراط وأفلاطون إلى أبطال دوستويفسكي وشخوص تولستوي وخطوات بلزاك واندريه جيد وستندال، إلى اوبرات فيردي وسمفونيات موزارت وشوبرت وأصحاب المعلقات وأشعار المتنبي والمعري مروراً بمسرح شكسبير وأجواء هوليووود وأفلامها. «جسارة التعبير» جهد ثقافي واضمامة معرفية مميّزة لا نجد لها وصفا إلا كما عبّر عنها كاتبها بكلمات تنمّ عن كبرياء ذوقية ورؤية عميقة للعالم والاشياء، في قوله: « كل الذين قدموا لنا رؤياهم عن حقائق الحياة الجوهرية كانوا جسورين في التعبير وليس بينهم من كان متوجساً هلوعاً خائفاً على مدينة اللغة، فالكاتب محرر لمدن الكلمات، يقتحمها ليمنحها الحرية، وهو أول غازٍ يستحق التهليل والترحيب بغزوه» . يكتسب نشر مقالات الكاتب العراقي الراحل نجيب المانع في هذه الظروف أهمية خاصة، لأنها تشكل معلماً متميزاً في تطوّر فن كتابة المقالة في العراق، وإلى إعادة التوازن لمجتمع طغت فيه السياسة على الثقافة فأفقرته من حيث أرادت أن تغنيه. يضمّ الكتاب ستاً وعشرين مقالة، تسعى إلى استشراف القيم الروحية والحضارية والثقافية في شتى أنواع الفنون، بأسلوب موضوعي وممتع. |
|
رجوع
|
|
|
|
|
|
|
انضموا الى قائمتنا البريدية |
| | |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|