صدر حديثا عن دار المدى رواية بعنوان خلف السدة للكاتب العراقى عبد الله صخى حول حياة المهاجرين من أرياف الجنوب إلى العاصمة بغداد منذ ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضى مرورا بفترة التحولات التى شهدها العراق نهاية الخمسينات.
ويحاول الكاتب فى الرواية أن يتتبع تغيرات المكان والاضطرابات السياسية التى رافقتها، وكذلك تقديم رؤية للنهايات المأساوية التى طرأت على آمال وأحلام أولئك الذين ظفروا بلحظة اطمئنان وهمية على مصائرهم فى ذلك المنعطف التاريخي.
وتمزج الرواية بين المتخيل والواقع وتحمل تاريخا من الحب والجوع ، وقسوة التقاليد وصراع القوى السياسية الذى غالبا ما ينتهى بالدم .. والرواية لا تقف عند الحدود التاريخية للحدث الذى ترسمه بل تشتبك فيها الأزمنة المتباعدة. |