كان يركن إلى زاوية من غرفته الضيقة ، وهو لا يدري كيف حمّلته هذه اللحظات أشياءها وهو لا يدري كيف ينتبه إلى همس في الغرفة المجاورة ، كان لا يقصد الإنصات ، ولكنه في صحوة قليلة . . .
ياالهي ما لحظي العاثر هذا ، اغلب الذين يجلسون الى جواري أصحاب الكروش الممتلئة والجيوب الفارغة ، سواء جلس بجانبي او جلس على الكرسي المقابل لي ، اتساءل بيني . . .
لم يكن عادل يعرف انه سيذهب الى الجبهة.ويقاتل هناك. لكن سبب رسوبه في المرحلة الاعدادية. قاده الى. معسكر النهروان ليتدرب ثلاثة اشهر وبعدها. الى منطقة ديزفول.
وجه قديس 00 ملاك 00 قمر في ليلته الرابعة عشر استحي النظر الى وجه عصفور يتحلى بالحركة ويتقدم الاغصان باتجاه اعلى الشجرة 00 كانت تقف بهدوء وبحديث ودي تبثه عبر ذبذبات الاثير في المسافة بيننا ، كوجه . . .
أراك تعيشين بين أروقة ذكرياتي، تجوسين شوارع خاطتها قدماي شبراً، شبراً، وارصفة تقافزت خطواتي فوقها وتخطت السنوات، أراك تتنفسين هواء أحداثي يوم كنت أبحث عن شبابي المنتظر عبر طفولة بدأت أحاول تهريبها قسراً دون ان أفكر . . .
أمسكت بحزمة الأوراق ودستها بين طيّات الملابس قبل أن تتجه إلى الحمّام , حين فكرت إن تكتب له شعرت إن العالم يضيق من حولها وان البيت رغم قلة ساكنيه أصبح مزدحما بحيث لم يبقى فيه مكان تخلو فيه مع أوراقها دون رقيب . . .