لم يكن للأيام الثقافية العراقية التي أقيمت في السعودية أخيراً، وشارك في إحياء أعمالها أدباء ومثقفون جاءوا من داخل العراق، أن تمر من دون أن تثير الكثير من الأسئلة، وتنكأ الجراح العراقية.
أعاد الطيب صالح الاعتبار لـ «عطيل»، لا في النصية الشكسبيرية كدراما كلاسيكية متوترة، إنما كعلاقة مضطربة ومهددة، كتراجيديا تبرز فجأة من النصية الاستعمارية، ومن وجودها
في زيارتي الاخيرة للعراق الّتي طالت هذه المرة(من تموز إلى نهاية تشرين الثاني) ...وأضافت الكثير من المرارة الى بقايا الاحلام التي تأبى ان تغادرني في ان أرى العراق أخيرا مكرّما نظيفا
بين حين وآخر أقوم بعملية جرد لأوراقي المكدسة، التي تُمدني بمعظمها الصديقة الموسيقية الهولندية روزميري هوغاكر. وفي تصفيتي الأخيرة عثرت على مجموعات من أوراق
يمثل الشاعر العراقي سعدي يوسف تجربة متميزة وشديدة الخصوصية في حركة الحداثة الشعرية العربية سواء من حيث اجتراحه لقصيدة خافتة الإيقاع وقائمة على رصد الحالات والمشاهد والتفاصيل المكانية والنفسية
عاد الى بغداد .. ابنها المهاجر (عبوسي) الاسم الذي لم يغب عن ذاكرة العراقيين لاكثر من اربعة عقود ، وربما هو الاسم الاكثر رسوخا ، ولا يمكن ان يذكر الاسم الا والتفتت الذاكرة الى وجه الممثل الذي ادى هذه الشخصية
«شاعر خارج النص».. هو عنوان آخر ماكتب عن كاصد، بدا فيه متألقا واثقا من مستقبل الشعر، وهو من أهم الكتب التي تتناول سيرته وتجربته الشعرية التي تجاوزت خمسة عقود،
نافذتي ''الأسطورية'' حول العالم كانت شباك غرفة الاستقبال بدارنا القديمة في البصرة... وقبل دخولي المدرسة العام 1983 انحصرت متعتي الاستكشافية في متابعة الفتيان عبر نافذتي تلك،