سؤال لطالما راودني طويلاً، عبر قراءاتي للشعر العربي، منذ بدايات التجديد الأولى على يد الرواد، هل العروض العربي الذي وضعه الخليل بن أحمد الفراهيدي هو مقدس ولا يجوز للشاعر أن يخطئ فيه؟
تبدو لك قصائد هذه المجموعة للوهلة الاولى هادئة، ربما تعبرعن هدوء شاعرها عبد الزهرة زكي لكنها في القراءة المتمعنة ستجدها اكثر صخبا، تجد الشاعر في المعطى النفسي والروحي يخفي اسراره
قبض على يدي بقوة وحميمية وراح يقول: مستحيل، غير معقول، لا يصدق، لا، لا، مش معقول! بدت الجملة الأخيرة (مش) معقولة بما يكفي أن أضحك، إلا أنه اعتقد أنني رحت أتفاعل معه.
شغوفة بكتابات ونصوص الروائي العراقي حميد العقابي المنفي في الدنمارك منذ سنين طويلة. هذا كتابه الثالث الذي يصلني منه وأعرف أن أساه الوفير لا يريد ان نراه حماسيا مجانيا أو تتخلله حفنة شعارات.
المؤسسة العلمية الرسمية ليست مافيا، وليست عصابة، أو منظمة لها مقر معين، وبرنامج خاص. انها شبح يجتاح القارات والمحيطات ويتغلغل بين ثيابنا، ويسكن في أدمغتنا،
في قرية صغيرة في صحراء السماوة جئت إلى هذا العالم، وفي الستينات كنتُ أرعى الأغنام، قرب الطريق الترابي الواصل بين مدينة السماوة التي كانت آنذاك بعيدة عن قريتنا
في لندن يشارك الكاتب في تظاهرات السبت المنددة بالحرب لكنه يريد التخلص من الدكتاتور في الوقت نفسه. يستعيد ألفته مع الأماكن المقصوفة، وتصحب رؤية شارع الرشيد ذكريات الشرب