والآن وقد خرج من خرج من العراقيين إلى خارج الوطن، فإن هذا الخروج لم ينطلق بالضرورة من ظلم نظام أو قمعه، بل لم ينطلق أحياناً حتى من معاناة أو مشاكل أو صعوبات حياة فردية
الحر في العراق خانق. كأنه جزء من المشهد العام، حيث الخوف واللاطمأنينة والترقب. حرارة الجو امتداد لحرارة الأحداث. كل شيء هنا مغلف بالاحتقان... هكذا الأمر في كردستان العراق
إذا كان بالامكان تصنيف اعمال صلاح حسن الأدبية جميعها فيمكننا القول انه شاعر وكاتب مسرحي. فقد اصدر ثماني مجموعات شعرية ثلاث منها للاطفال، وقدمت له تسع مسرحيات اثنتان
في صيف 1983 كنت ضيفاً عند صديقي سالم وزوجته خولة، في لندن. كانا يقيمان في شقة فاخرة في بداية شارع كوينزوي من جهة بيزووتر. كان مضيفاي موسرين، وأحبا أن يستضيفاني
مُتشظيّاً، هي الكلمة التي تجمع حياةَ هذا الشاعر ونصه. نعم هو التشظي التبعثرُ الملتهبُ والأصداءُ المضيئة في لعبة تختلطُ فيها الصورةُ الشعرية بالصورة الكليّة، فعقيل علي الشاعر يكتبُ
شاعر واكاديمي دخل الوزارة من باب المحاصصة التي يمقتها وندم على اختياره لهذا المنصب على ضوئها انه وزير الثقافة الدكتور ماهر دلي الحديثي الذي التقته (المدى) في حوار بين فيه ان حجم
قصيدة علي جعفر العلاق تُطمْئن القارئ، بفعل عناصر ثلاثة: الرشاقة، الحميمية، والإتقان. الرشاقة والإتقان عنصران فنيان، يساعدان على تحقيق حميمية يستشعرها القارئ،
ما من نفع في توضيح مقاصد القراءة القياسية (نمو، تقويم، تطهير، متعة، فهم، اندماج) ولا طائلة من الأدلّة التي يضعها خبراء القراءة العالميون (الروائيون والنقاد والمؤرخون),
ليس هناك من صفة يمكن أن يصف المرء فيها العراق الثقافي، فهو عالم شاسع يتوزع على جغرافيا الأشباح التي بقيت فيه أو غادرته. انه يهوّم مثل وطواط في غرفة مغلقة، قبيح يحف به الغبار،