لعلّ الأوان قد حان الآن لأن يقيم الوطن الأمّ، على أرضه، مهرجاناً احتفالياً كبيراً للثقافة العراقية في المنفى. لا اتفاقَ، على حدّ علمنا، على مفردة (المنفى) في الأدبيات العراقية الحالية
الرعب، الرعب بعينه، اللفظة التي تنتظر خطّها على جدران دورة المياه العامة. حلمتُ البارحة بمرحاض زجاجي، حُشِر فيه رجل كسمكة السردين في علبة محكمة الإغلاق
بعد اسابيع من وفاته تسلمت من قريبة لي مظروفا فيه صورة لعزيز علي، كان واضحا انها من صوره الاخيرة ، ان لم تكن آخر صورة له، مثل هذه الصور تدفع الواحد الى التمعن،
ما الذي يمنح كتاباً ما حساسية وعمقاً، ما الذي يجعل من قراءته لحظة إنسانية نادرة للحوار مع الذات، للإنصات لترنيمها في سعادتها وحزنها، في دهشتها بالعالم،