الشاعر العراقي هاشم شفيق المقيم في لندن شاعر منحاز للحياة والحقيقة والألم منذ مطلع حياته الأدبية، ساهمت التربية الجمالية التي نشأ عليها في ابتعاد شعره عن النزوع الخطابي،
ربما لا توجد كلمة في القاموس العربي تنطبق عليها الإشكالية الفرويدية المتعلقة بتعريف مصطلح ثقافة، أكثر من كلمة ثقافة نفسها، التي تشير الى ما ذهب اليه فرويد،
عام 1948، حاسم في حياة السيّاب الفنية، هل كان ذلك بسبب نكبة فلسطين، أم بسبب الوثبة ضد الوضع السعيدي بالعراق، أم بسبب تخرجه في الجامعة ومواجهته للحياة العملية،