كان لابد أن يحدث ذلك. الجائزة التي أريد لها أن تكون إستثناءً، لم تكن في الأخير إلا تأييداً للقاعدة التي تقول: أن كل ما يُطلق عليه بالجوائز الأدبية في البلدان الناطقة بالعربية،
كانت الحرب الأهلية الاسبانية ولا تزال من أكثر المواضيع اثارة لاهتمام القراء. وقد كتب عنها عدد لا يحصى من المؤلفات. ولعل رواية ارنست همنغواي «لمن تقرع الأجراس»
ضمن اشتغالات بحثه المتواصل عن التجارب الأدبية والإجراءات التي لها علاقة بالنص والناص كمنجز إبداعي، وفي زاوية جديدة من منعطفات الأدب العراقي ، وتحديدا في منطقة الشعر،
وقع بعض دارسي الاستشراق في إشكالين بحثيين، هما: حصر ظاهرة الاستشراق في الاستشراق نفسه، بتجريدها مما يصاحبها من مؤثرات ثقافية تسبقها أو تتزامن معها؛ أو بالعكس،
كان لا بد من تَلّقي الاشارات الانسانية التي تطلقها مدينتان تفيق كل منهما على ضجيج الأخرى، "تغمزان" لبعضهما بالشعر والتمرد والفعلة المحبة للحياة، المجابهة العنيدة لصوت البنادق