لم يُقرأ عبد القادر الجنابي (1944) قراءةً منصفة. بالغ خصومه في تبخيس تجربته مقابل مبالغة أخرى لمؤيديه، وهم قلة، في تثمين هذه التجربة ومنحها صفاتٍ خارقة
من المفارقات التي قد تحدث في النقد، أنك حين تشرع كقارئ متفحص بالسياحة في خفايا النص، فإنك ستكتشف بعد حين أن بوصلتك النقدية تشير الى غير ما خططتَ وهدفتَ إليه،