لئن كان الموت بحدّ ذاته يشكّل في نظر المتنبّي «ضرباً من القتل»، فإنّ ترْك كائنٍ يموت بحرمانه من العناية اللازمة وبعدم الانتباه إلى مواقيت جسده يمكن اعتباره قتلاً مع سبق الإصرار
بغداد هي صنيعة النهر. بل هي صنيعة النهرين، ميزابوتاميا مثلاً، على الأقل نسبة الى التاريخ. هكذا وردت عند هيرودتس. غير أن النهر الثاني في بغداد، هكذا أسمّيه
لئن كان الموت بحدّ ذاته يشكّل في نظر المتنبّي «ضرباً من القتل»، فإنّ ترْك كائنٍ يموت بحرمانه من العناية اللازمة وبعدم الانتباه إلى مواقيت جسده يمكن اعتباره قتلاً مع سبق الإصرار
المنفى لا يصنع بطولات خارقة للعادة دائما، والهجرة الى اقاصيه لا تصنع اوديسات دائمة، ولا اوديسيين يعرفون ان الطريق
قبل أكثر من عشرين عاماً، في خريف 1988 على ما أتذكر، قال لي الشاعر الأسباني الكبير رافائيل البيرتي، "لنرى، إذا كان بيرغاس يوسا سيكتب روايات بمستوى
عندما أصدر الشاعر العراقي علي جعفر العلاق (ديوانه) الأول «لا شيء يحدث لا أحد يجيء» عام 1973 بدا واضحاً أن قصيدته
كان ستيفان زفايغ (1881 – 1942) في عشرينات القرن العشرين وثلاثيناته كاتباً مشهوراً جداً. وبسبب ذلك وضع حاجزاً أمام منزله في سالزبورغ
ثمة انحسار في الثقافة المعمارية، وهذا الانحسار فاجع حقاً،انه انعكاس لما يحدث في الخطاب الثقافي بصورة عامة.
لقد كتب الكثير عن محاولات التحديث العراقي، وتحديدا في بداية القرن العشرين، وخاصة في أدبيات اليسار العراقي، الذي أسهم إسهاما
في المجموعة الجديدة تقف منال الشيخ عند ذروة ترى من خلالها مأساة العراق، من دون أن تتورط في لغة أو عناوين سياسية
مازلت اعتقد، بان حركة (تيار؟) "الفن الجديد" في العمارة، الذي استمد اسمه وشاع عالميا من تسميته الفرنسية
بغداد هي صنيعة النهر. بل هي صنيعة النهرين، ميزابوتاميا مثلاً، على الأقل نسبة الى التاريخ. هكذا وردت عند هيرودتس. غير أن النهر الثاني في بغداد، هكذا أسمّيه