ما يحدث هناك، في بلدي، شيء أشبه بالمعجزة المضادة. ثقب أسود مفتوح على الفجائع. أهدي اليك كربلاء واحدة فتهدي اليَّ كربلاءات لا حصر لها. إفقأ عينيك أيها الزمن لكي لا ترى
أيها الناس، يا أيها التلاميذ، لِمَ كل هذه الكتب، القراطيس، لن نكتب. لِمَ كل هذا الزاد، لن نأكل. لِمَ كل هذي الخرائط، البوصلات، لن نصل. لِمَ كل هذي التراتيل، الكمنجات، لن نصغي.
ما يحدث هناك، في بلدي، شيء أشبه بالمعجزة المضادة. ثقب أسود مفتوح على الفجائع. أهدي اليك كربلاء واحدة فتهدي اليَّ كربلاءات لا حصر لها. إفقأ عينيك أيها الزمن لكي لا ترى
في ما يبدو أنها عودة الروح - وإنْ بشكل متواضع وخجول- إلى السجالات الفكرية التي كانت تشهدها الساحة الفكرية والأدبية العربية. قبل سنوات،
أيها الناس، يا أيها التلاميذ، لِمَ كل هذه الكتب، القراطيس، لن نكتب. لِمَ كل هذا الزاد، لن نأكل. لِمَ كل هذي الخرائط، البوصلات، لن نصل. لِمَ كل هذي التراتيل، الكمنجات، لن نصغي.
الذين يعرفون طالب غالي من كثب يدركون أهمية ألحانه وموسيقاه الصرفة التي كرّس لها جزءاً كبيراً من حياته الممتدة من الوطن المُصادَر الى المنفى المُوحِش
وأنا اعود الى رسائل عبد اللطيف الراشد ينتابني شعور من ترك صاحبه في صحراء تنهشه الضواري ـ تعبيره المفضل ـ لا أبحث عن حياة او نجاة، لان هذا مستحيل
كنت في معرض الشارقة، 29 أكتوبر 2010، فلمحت عند دار الفارابي كتابا تحت عنوان «المعتزلة»، اشتريت الكتاب لمؤلفه لا لموضوعه، فما لدي من كتب حول
معروف أن النظرة إلى النص بوصفه جمالاً أو كينونة جميلة قد بدأت بشكلها الصريح وغير المهادن مع الشكلانيين الروس ومن تبعهم أو تداخل ما قالوا به مع دعواتهم
يسبغ النقاد على الشعراء صفة (الرائي)؛ الرائي، الذي بوسعه ان "يرى" ما لا نرى!، وان يستشف في العادي والمألوف، حدثا غير عادي وغير مالوف.
عبدالعزيز الدوري (1919-2010) اسم له رَجْعٌ خاص يستدعي حضوراً أشد خصوصية. هو الذي غادرنا قبل أيام، عالِماً وإنساناً،
لم يكن باعث رحلته شبيهاً بالباعث الذي جعل بودلير أو فلوبير أو أي واحد من أولئك الذين سحرهم الشرق الغامض قبل أن يروه