أفكر أنّ الزوال والاندثار المتسارعين، والمتجسّدين بأوضح، ولكن أعنف، صورة في ما تعانيه حياتنا العامة من تقلبات حادة تنتقل بها بسهولة فاجعة من الشيء إلى نقيضه الطارد،
من الكرخ نعبر جسر الشهداء. نمر على انحناءاته كأننا الريح، تحيط بنا الكائنات نصف البشرية، ثمار الحروب الغضة. متسولون وباعة ساندت تكاثرهم وفرة الرعب والألغام وحفلات النار
يجترح كل من زار العراق مؤخراً انطباعاً معيناً، خاصاً به عن مشاهداته الشخصية ومعايشته لاحوال البلد المزار. وازعم ان غالبية العراقيين، او هم من اصول عراقية،