دنى غالي تصدر روايتها الجديدة : منازل الوحشة |
المقاله تحت باب أخبار و متابعات عن دار التنوير في بيروت صدرت (منازل الوحشة) الرواية الثالثة لدنى غالي، الروائية والمترجمة العراقية المقيمة في الدنمارك، جاءت الرواية بــ212 صفحة من القطع المتوسط مع لوحة غلاف للفنان علي طالب، وحمل غلافها الأخير عبارة: « إنها مدارات الوحشة! حين يفتقد المرء الإحساس بالأمان فيلجأ إلى خلق عالم داخل جدران منزله. رفعوا السور الخارجي قليلا، أسدلوا الستائر وأحكموا اغلاق الأبواب. لكنها تبقى مصدات سهلة! المنازل البغدادية المتمسكة بالحياة دارت حول نفسها، دائخة، موحشة، مليئة بالمخاوف والاحتمالات الخطرة. الشوارع الرئيسية من حصة قوات الاحتلال والشوارع الخلفية والأزقة من حصة اللصوص ومشعلي الحرائق والميليشيات المسلحة. يتوقف العقل عن التحليل والقلب يضرب بشدة. الناس يتغيرون. يباتون أكثر عنفا وفظاظة. الرحيل إذن ما يسفر عنه هذا المأزق الوطني الشامل. بلغة جميلة وبسرد ممتع تعبر دنى غالي عن حياة خلت من المتعة«. ويذكر أن دنى غالي عضوة في اتحاد الكتاب الدنماركيين ورابطة القلم، وصدر لها في العام 2000 عن دار المدى رواية «النقطة الأبعد»، وفي السنة 2006 عن الدار نفسها رواية «عندما تستيقظ الرائحة»، وعدد من النصوص المترجمة إلى الدنماركية، كما ترجمت مختارات شعرية إلى العربية صدرت عن دار بدايات في دمشق تحت عنوان «إنه الخوف في الأعماق يلقي بظلال الأبجدية على الورق». |