صدور كتاب (الخشن والناعم) لسهيل سامي نادر

المقاله تحت باب  أخبار و متابعات
في 
17/07/2012 06:00 AM
GMT



صدر عن دار الأديب بعمان كتاب (الخشن والناعم) للصحفي والناقد سهيل سامي نادر . يشير المؤلف في مقدمة الكتاب أنه مارس الكتابة في الفن التشكيلي من موقع الصحفي الذي كانه " موقع لا يمكن تخطيه برغم التباساته ومشكلاته" وفي ظروف يراها غير مناسبة للتفاعل ، ويوضح منهجه في النقد ، إذ أنه "ولّد أدواته وأوصافه داخل الحقل نفسه ، بصرف النظر عما يعتقده الفنانون أنفسهم أو ما يشيع في أوساطهم". ولايخفي الناقد رأيه في انه  كان قد فقد الايمان بما كان يسمى بالنقد الفني المنشور في الصحافة وأغلبه نتاج البلاغة الأدبية ، ولا يقول شيئا محددا . وقد فضّل أن يكتب تحقيقات ونصوص لا توصيف لها ، وما زال يحب هذا اللون من الكتابة .
ويرى الكاتب ان خطة اصدار كتابه  نتاج عملية انقاذ في اللحظة الاخيرة ، بعد ان اكتشف فقدانه للكثير من كتاباته. ويصف خطط الانقاذ بأنها تشبه نسبياً الوعي المتأخر وجملة يكرهها هي (..وأُسقط في يده !) . ليقول في النهاية " تصلح عتبة السبعين لمغادرة مرحة وكتابي بيدي!".
كتاب (الخشن والناعم ) بجزءين ، الأول الذي صدر يضم مقالات خاصة بموضوعات محددة ، مع مقالات تتصف بأهمية خاصة لدى المؤلف ، وعدد منها لا علاقة لها بالفن التشكيلي ، لكنها مترابطة داخل الوسط الفني . أما الجزء الثاني الذي ينتظر صدوره من نفس الدار ، فهو يضم كتاباته عن الفنانين.
يبرر الكاتب اختياره للعنوان بقوله أن الخشن والناعم يصف الأنسجة .. لكنه يصف تعاريج الحياة وسطوحها كذلك! 
  الكتاب من القطع الصغير ، يقع في 254 صفحة ، ومزود بالقليل من الصور .