رد الكاتب ( سعد البغدادي ) على تهمة ( سرقة ادبية ) من قبل الكاتب ( محمد حسين )

المقاله تحت باب  أخبار و متابعات
في 
06/08/2007 06:00 AM
GMT



نشر موقع " كتّاب العراق " على صفحته الرئيسية في يوم 5 – 8 – 2007 نصا لرسالة وردت على بريده الالكتروني من قبل الكاتب " محمد غيث الحاج ياسين " يتهم فيها الكاتب العراقي " سعد البغدادي " بالـ " سرقة الادبية " .

 

و في ما يلي نص الرسالة كما وردت الينا حرفيا مع مقدمة المحرر :

 

 " تهمة بسرقة ادبية من قبل الكاتب العراقي سعد البغدادي

 

اعزائي كتّاب و قرّاء موقع ( كتّاب العراق ) ؛ وصلت هذه الرسالة الى بريد الموقع من قبل محمد غيث الحاج ياسين يتهم فيها الكاتب العراقي سعد البغدادي بسرقة ادبية لجزء من احد مقالاته ؛ نضع الرسالة كما وردت الينا بالنص و الحرف بين ايديكم راجين منكم و من الكاتب سعد البغدادي الرد بمقال او بتعليق على هذه الرسالة ؛ و لكم مني كل الحب .

عبدالله عبدالواحد

المشرف و المحرر العام للموقع

 

نص الرسالة :

Name : محمد غيث الحاج حسين

Email: mghh69@scs-net.org

Country : سوريا

Subject : سرقة ادبية

massage :

السيد مدير الموقع تحية طيبة أود إعلامكم أن المدعو سعد البغدادي قد قام بسرقة أدبية تتعلق بمقال نشرته عن كتاب "الارهاب المقدس" في موقع alawan  وأعاد نشر أجزاء مطولة منه دون الاشارة الى المصدر وشكرا محمد غيث الحاج حسين "

 

و قد نشر الموقع ايضا نص المقال كما ورد الينا من الكاتب :

 

" كتاب "الإرهاب المقدس": الموت، صناعةً وادعاء ألوهية...     

محمد غيث الحاج حسين    

 

 

في كتابه "الإرهاب المقدس" يسعى الناقد الإنكليزي المعروف تيري إيغلتون إلى تقصي جذور الارهاب وتبيان شجرة نسبه في التاريخ والأساطير والأديان والثقافات، مبتعداً بقدرٍ كافٍ عن السجال الحالي وعن أصداء النقاشات وأصوات التفجيرات والأحداث التي محورها إرهابيون يقومون بعمليات إرهابية في مختلف أنحاء العالم، مع أن هذا الحاضر، بكل صخبه وعنفه، يتسرب من بين شقوق النص على شكل إحالات وربط يدعم بها تأملاته حول الموضوع، لكنه لا يدع ما يحدث "الآن وهنا" يحتل واجهة التحليل، محاولاً بذلك التخفيف من وطأة الكلمة وأثرها على الناس العاديين الذين غالباً ما يكونون هم الضحايا الممكنين لمثل هذا النوع من العمليات والذين يتواجدون في نفس الأماكن التي يفترض أنها أساساً الأمكنة الوحيدة لكسب العيش والتنقل للوصول إلى العمل أو المنزل.

فالإرهابي ليس فقط هو البعبع الذي يثير الرعب والهلع فينا لمجرد أنه شرير، بل إن لإرهابه جذورا وخلفيات فكرية تمتد عميقاً في تاريخه الخاص والشخصي لتعانق التاريخ البشري، ويمكن لفهمُ هذه الخلفيات أن يزيد في فهم الظاهرة ويُبعد عن التعصب وجنون ردات الفعل ويضع الحدث ضمن سياق تاريخي بشري يمكن تعقُّله كحدث زمني له أسبابه ونتائجه.

 

إن صورة الموت الصادمة التي يضعها الإرهابي أمام نفسه وأمام ضحاياه وأمام المتفرجين تحيل فكرياً إلى ما سماه فرويد غريزة الموت لدى البشر وهي التي تقف وراء قوى الفوضى التي واجهت وتواجه البشرية. ويعتبر فرويد أن الحضارة بنيت بقدر كبير وضروري من القمع والكبت ما جعل قوى الفوضى والدمار حبيسة قمقمها، ولكن عند حد معين من الضبط والسيطرة ينفلت الزمام وتسود اللاعقلانية وقوى الفوضى العالم. والإرهابي هو جزء أثير من هذه العملية إذ يحمل وجهها المزدوج: وجه تدمير الوضع القائم لأنه لا يلائم تصوره الخاص عن الحقيقة المطلقة التي يجب أن يُخضع لها الواقع، والوجه الخاص ببناء واقعه المنشود الذي يجب أن يقوم على أشلاء النظام القديم. الهدم والبناء هنا يتطلبان المزيد من القتل والمزيد من الدم والأشلاء على أمل أن فترة زمنية لاحقة يمكن أن تتسم بالهدوء والاستقرار.

 

في مجمل القضية من ألفها إلى يائها، يسود الإرهاب والعنف تحت مسميات عديدة، العدالة، الحق، الإيمان، تنحو إلى أن تطبع نفسها بطابعٍ سام ونبيل، رغم الغياب شبه التام للرحمة، وتجنح العدالة المُطَبَّقة إلى القصاص والعقاب ومن ثم تتحول إلى أن تكون إرهابية مروعة لأعدائها أولاً ومن ثم للأبرياء الذين تناضل من أجلهم، وهنا تنغلق الدائرة على طرفيها ويصبح الجلاد ضحية والضحية جلادا.

 

في العالم الوثني تمثَّل الارهاب المقدس بالإله ديونيسيوس، رب الخمر والمجون، بطبيعته الماجنة الصاخبة يطلق الحسي والغريزي في فضاء بلا حدود أو قيود باحثاً عن النشوة المرجوة في الخمر والجنس والعنف الوحشي أيضاً. "يجسد ديونيسيوس نصف وحش ونصف إله، فهو بذلك صورة معبرة عن البشرية، عن الكائن المتناقض الذي هو دوماً أكثر أو أقل من ذاته، فإما يفتقر إلى شيء وإما يمتلكه بإفراط. والحقيقة أن كلاً من الآلهة والوحوش خارجون على القانون: فالوحوش لأنها تعيش خارج نطاق القانون عبر براءتها غير الأخلاقية، والآلهة تُعد فوق القانون حال تنفيذه لأنها قادرة على أن تؤكد تحررها من القانون عبر تعطيله المؤقت، وهو ما يفعله المجرم بطريقة مختلفة".

 

وفي العصور الوسطى تمت إزاحة المكانة التي احتلها ديونيسيوس وصار الله كما يراه الفكر اليهودي-المسيحي هو نموذج الارهاب المقدس، بناره التي تقتات على أجساد الخاطئين الخارجين على قانونه. إنه القوة العاتية التي تطيح بالأقوياء في سبيل الضعفاء وبالأغنياء في سبيل الفقراء، يفرض قانونه الخاص بقسوة وحسم تجاه طرف معين مقروناً بلطف ورحمة تجاه طرف آخر، وليس في ذلك تناقض ما دام قانونه هو الذي يجب أن يسود "فالله قوة مدمرة صادمة، لا تطاق ولكن على نحو عذب. يحطم أتباعه من البشر ويعيد صناعتهم من خلال تقديم شيء ما لهم من حبه اللامشروط المخيف".

 

في العصور الحديثة تصبح الحرية هي القوة السامية والعاتية التي تطيح بالبشر، لصالح البشر، لتحقيق غايات نبيلة، إنها "نسخة مُعَلْمَنة عن الله" تعاود خلق العملية من جديد، هدم وتدمير في سبيل بناء وتعمير، مع ما يمكن أن نتخيله من عنف قديم وجديد في آنٍ معاً. ومثلت الثورة الفرنسية الصورة الأصيلة لإرهاب الحرية في أوج قوتها وتفوقها، وهي بحسب هيغل "الإرهاب الصرف للسلب الذي لا ينطوي على أي إيجاب، ولا شيء يملأه بالمحتوى" ونجاح هذا النوع من الحرية في إطلاق هذا القدر من العنف إنما يعني نهايتها الحتمية وتوجيه عنفها إلى حَمَلة رايتها وذلك كان حال الثورة الفرنسية التي انتهى رجالاتها إلى المقاصل التي أَعدَموا عليها أعداءهم.

 

وهنا يشير إيغلتون إلى أن الغرب نفسه يميل، في سبيل محاربة أعداء حريته، إلى التضحية بحريته ذاتها على نحو مأساوي يحول الجميع إلى ضحايا ومنتصرين في نفس الوقت "ولكن الغرب حين يبادر إلى القضاء على بعض حرياته، فإنه يبدأ بتشويه دفاعه عن الحرية بأفعاله. فحين ترغب بحماية نفسك من العنف الأصولي من خلال إنكار الحرية يمكن الحكم أن الطرفين كليهما خسرا وربحا"، مع الاشارة إلى أن الغرب لا يحمي نفسه من العنف الأصولي بقدر ما يساهم في خلقه ودعمه ومنحه الصورة الإعلامية النمطية التي تخدم مصالحه ضد الشعوب الغربية وضد غيرها من شعوب العالم وبذلك يزيد سيطرته على الطرفين بنفس القوة والزخم، وهو ما يفسر حاجة الغرب الدائمة إلى خصم جاهز تحت الطلب، مرة كان السوفيات والآن هو الاسلام، وغداً لا ندري من يكون. ولكن هل سيحين الوقت الذي يجد الغرب نفسه فيه وقد استنفد جميع فرص ايجاد وخلق خصوم معادين له؟ من سيحارب؟ وهل سيتجه إلى تدمير نفسه ضمن مسار تنبأ به كثير من المفكرين الغربيين؟.

 

يفرد إيغلتون فصلاً خاصاً للعمليات الانتحارية والاضراب عن الطعام كفعل احتجاجي يضع الحياة الشخصية وحياة الآخرين على المحك. وحين يقوم الانتحاري بتفجير نفسه حاصداً معه أرواح أناس آخرين، إنما يحتاز حرية مطلقة مقرونة بإرادة كاملة كونه يقرر بذاته لحظة الموت الخاصة به وبمن يقتلهم، معاقباً في نفس الوقت من يبقى على قيد الحياة، فالحدود مفتوحة بالنسبة له ولا توجد قيود أو قوانين تمنعه، بل هو من يضع الحدود وينفذ الأحكام التي يستنّها وفق عقيدته هو.

 

الخلفية الدينية ليست ضرورية رغم الحضور الآسر لفكرة حياة ثانية يجري فيها تمييزه عن الضحايا الذين قتلهم بذهابه هو إلى الجنة وهم مرة ثانية إلى الجحيم. نمور التاميل انتحاريون مع أنهم علمانيون يساريون ولا يؤمنون بحياة ثانية لكنهم أصحاب قضية، فالاطار السياسي الاحتجاجي الذي يؤطر العمل الانتحاري يمنح المحتوى بعداً تراجيدياً درامياً، مع التركيز، وهو أمر لم يتطرق إليه إيغلتون، على أن القائمين على المنظمة المسؤولة عن العمل الانتحاري يسلبون الانتحاري إرادته وحريته على نحو مضاعف لأنهم يحددون موته وموت الآخرين بقرار منهم، ويضعونه دون دراية منه في صفوف الضحايا الذين استهدفهم، ولا يتساءل في قرارة نفسه لماذا يموت هو ويبقون هم على قيد الحياة؟.

 

في رواية "الارهابي" لديفيد معلوف يقول بطل الرواية المكلف باغتيال أديب مشهور "فكرة بالية تلك القائلة بأن كل العقائد التي تُخضع الفرد لفكرة أوسع هي دينية. الصورة التي أفضلها هي صورة الرياضي ، وهو يعيش يوماً بعد يوم، في كل عصب من جسده، وفي كل عرق من إرادته، مع حَدَث" (ص 29) . لذلك نراه يسخر من فوضويي القرن التاسع عشر وتبتلهم الزائف مُقَاربين معنى ما في حياتهم. إنه نمط الارهابي الحديث دون رتوش إيديولوجية، وقد يتنصل زميله الإيديولوجي من أي صلة تربطه بينهما، لكنهما معاً نتاج صناعة حديثة/ قديمة هي صناعة الإرهاب.

 

 ------

 

الكتاب: "الإرهاب المقدس"

 

المؤلف: تيري إيغلتون

 

ترجمة: أسامة إسبر

 

إصدار دار بدايات للطباعة والنشر والتوزيع

 

جبلة – سورية "

 

 

و مما اثلج قلب الموقع و محرريه التفاعل السريع من قبل الكاتب البغدادي مع الخبر المنشور " التهمة " ؛ فوصل الرد الى بريد الموقع الالكتروني كما يلي بالنص :

 

 " الاخ العزيز مدير موقع كتاب العراق المحترم

 السلام عليك ورحمة الله وبركاته

 اطلعت على مقال كتبه الاخ الكاتب  محمد غيث من سوريا والذي يدعي فيه مع الاسف الشديد اني حاولت ان لااشير الى اسمه معتبرا ذلك سرقة ادبية؟ واقعا انا شرت الى اسم الكاتب والمؤلف وكنت بصدد استعراض وقرا ءة موضوعية للكتاب ,اما ما ادعاه  الحاج حسين فهو بعيد جدا عن الذوق الادبي فلماذا يريدني الكاتب ان اشير الى اسمه وانا اقتبس نص الكلمات من كتاب الارهاب المقدس للمؤلف فما الذي ازعج االاخ الكاتب حتى يتفوه بهذا الاسلوب؟

 ثم اينا السارق ؟انا اشرت في مقالي الى ان النصوص هي من بنات المؤلف وهو يدعي له؟

 

 عرفت من خلال رسالة الاخ الكاتب حسين الحاج انه يعترض على فقرات يدعي اني اقتبستها من مقالته في الواقع اني كنت بصدد استعراض الكتاب ولم اطلع على مقال الاخ حسين بل كان اطلاعي على المؤلف الذي ترجمه اسبر, صياغة النص كانت من اصل الكتاب وليس من المقال المذكور اما اني لم اشر اليه فقد اشرت في بداية المقال الى اسم الكاتب وكتابه , وهذا يعني اني افترض للقاري الكريم انه سيطلع على اصل الكتاب ولا ادعي غير ذلك, ولم اخفيه, كما اني لم اقل ان المقال لي قلت اني استعرض كتاب الارهاب المقدس الكلمات او الجمل المتشابهة كانت اقتباسا من اصل الكتاب وهذا ما يحدث دائما في قراءات الكتب واستعراضها.

 

فلو ان كاتبا غيري اراد ان يكتب مقالا عن الارهاب المقدس( استعراض للكتاب) من المؤكد سوف يستعير بعض الجمل والفقرات الكاملة من اصل الكتاب لعموم الفائدة.

 

عزيزي الكريم اتمنى عليك ان تقرء الكتاب في اقرب فرصة كي تلحظ اني لم اقم باقتباس ما كتبه الاخ حسين وانما اقتبست بعض الفقرات من اصل الكتاب كي تكون الصورة واضحة للقاري. وهل مثل هذا الاقتباس يشمل ما كتبه الاخ الحاج ونقول انه سرقة؟

 

في جميع الاحوال انا قلت اني استعرض الكتاب في حين الحاج لم يذكر ذلك فاينا السارق؟

 

وهذ المقطع من مقالي الموسوم (الارهاب المقدس) :

 

في كتابه "الإرهاب المقدس" يسعى الناقد الإنكليزي المعروف تيري إيغلتون إلى تقصي جذور الارهاب وتبيان شجرة نسبه في التاريخ والأساطير والأديان والثقافات، مبتعداً بقدرٍ كافٍ عن السجال الحالي وعن أصداء النقاشات وأصوات التفجيرات والأحداث التي محورها إرهابيون يقومون بعمليات إرهابية في مختلف أنحاء العالم، مع أن هذا الحاضر، بكل صخبه وعنفه، يتسرب من بين شقوق النص على شكل إحالات وربط يدعم بها تأملاته حول الموضوع، لكنه لا يدع ما يحدث "الآن وهنا" يحتل واجهة التحليل، محاولاً بذلك التخفيف من وطأة الكلمة وأثرها على الناس العاديين الذين غالباً ما يكونون هم الضحايا الممكنين لمثل هذا النوع من العمليات والذين يتواجدون في نفس الأماكن التي يفترض أنها أساساً الأمكنة الوحيدة لكسب العيش والتنقل للوصول إلى العمل أو المنزل.

 

فالإرهابي ليس فقط هو البعبع الذي يثير الرعب والهلع فينا لمجرد أنه شرير، بل إن لإرهابه جذورا وخلفيات فكرية تمتد عميقاً في تاريخه الخاص والشخصي لتعانق التاريخ البشري، ويمكن لفهمُ هذه الخلفيات أن يزيد في فهم الظاهرة ويُبعد عن التعصب وجنون ردات الفعل ويضع الحدث ضمن سياق تاريخي بشري يمكن تعقُّله كحدث زمني له أسبابه ونتائجه. "

 

و هذا النص للكاتب حسين الحاج :

 

حاول الكاتب الانكليزي تيري ايغلتون في كتابه الموسوم الارهاب المقدس الى تقصي جذور الارهاب من خلال بحثه في الاديان والا ساطير والثقافات, محاولته قمينة جدا ان تد رس ذلك لان مسمى الارهاب يجب ان يحظى باهمية خاصة جدا ويجب ان يبتعد عن المفهوم المغلوط الذي جعل الاسلام رديفا للارهاب, ففي الفكر المسيحي نجد رواية( الرب يعرف احبابه ) مقطع من الانجيل سمح في القرون الوسطى الى ابادة قرى وقتل الابرياء لان الرب يعرف احبابه. هذه القصة واحدة من القصص التي تزخر بها الميثلوجيا الدينية في تشجيعها للقتل المقدس, وفي الفكر اليهودي هناك العديد من النصوص المقدسة التي تبيح مفهوم ابادة الاخر وترفض التسامح وتدعو للقتل المجاني , جذور الفكر الارهابي المقدس ليس حكرا على المسلمين والمسيحيين واليهود .فهو يمتد عبر اساطير روما واثنا, تبرير الفعل الارهابي وماسسته واضفاء الصبغة الشرعية عليه هو ما نعني به الارهاب المقدس, وهذا ما حصل في الفترة الاخيرة بصورة اكثر وضوحا في البلاد الاسلامية نتيجة غياب الديمقراطية وارتفاع حدة التفاوت الطبقي في المجتمعات الاسلامية, ادت هذه الاسباب الى بروز ظاهرة الارهاب المقدس خاصة بعد الغزو السوفيتي لافغانستان وظهور ما روجة له الصحافة الغربية بالجهاد المقدس, ثم ظهور كرامات المجاهدين, هذه بدايات ادت الى بروز صورة الموت الصادمة التي يضعها الارهابي امام نفسه وامام ضحاياه وامام المتفرجين. يرى تيري في بحثه عن جذور الارهاب .انه ظاهرة عامة كانت من مشتركات الحضارة فحينما يعتبر فرويد أن الحضارة بنيت بقدر كبير وضروري من القمع والكبت ما جعل قوى الفوضى والدمار حبيسة قمقمها، ولكن عند حد معين من الضبط والسيطرة ينفلت الزمام وتسود اللاعقلانية وقوى الفوضى العالم. والإرهابي هو جزء أثير من هذه العملية إذ يحمل وجهها المزدوج: وجه تدمير الوضع القائم لأنه لا يلائم تصوره الخاص عن الحقيقة المطلقة التي يجب

 

في الختام فائق التقدير والمودة لك وللاخ حسين

 

ملاحظة:

اساءني جدا وجود التعليق (بسرقة ادبية)

 

كنت اتمنى ان تتصل بي لتعرف اني فوق مثل هذه الشبهات ولتستفهم من الامر.

 

وان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا.

 

خاص الود والتقدير لجنابكم الكريم وللموقع الرائع الذي اعتز كثيرا به . "

 

 

و نحن بدورنا نشكر الزميل الكاتب " سعد البغدادي " مرة اخرى على تفاعله السريع و خدمته للكلمة الصادقة غير اني لي تعليقا بسيطا على ملاحظته التي وردت في اخر الرسالة الرد ؛ اوردها اليكم كما ارسلتها للاخ البغدادي :

 

 " عزيزي سعد البغدادي

عليك ان تعلم اولا اني من متابعيك

و انك من الكتاب الدائمين في الموقع

و يؤثر بي ما كتب عنك من قبل الكاتب محمد غيث الحاج حسين    

ولكن ان دل هذا على شيئ فإنه يدل على شهرة قلمك الصادق

و كيف يظن الموقع سوءا بك و انت موجود ايضا في باب المقالات في الصفحة الرئيسية ؟

انا صغت عنوان الموضوع من الرسالة التي وردتني بكل امانة

وقد نشرت نص الرسالة بالكامل و واضح اني لم اتدخل بالمرة

لذلك ارجوك ان ترسل لي الان او بأقرب وقت ممكن الرد على  تهمة الكاتب السوري

كي انشرها في نفس المكان

انا بالانتظار

شكرا لتفاعلك مرة اخرى

 

عبدالله عبدالواحد "

 

فجلي من نص رسالة محرر الموقع الى الكاتب سعد البغدادي اهتمام الموقع بهذه القضية و متابعتها اولا باول و بالفعل جاء الرد من قبل الكاتب البغدادي الذي نشر اعلاه مع هذه الرسالة :

 

 " اخي الاعز عبد الله اشكرك على الاطراء والتوضيح

  وكنت بعثت لك بالرد قبل قليل لااعرف هل وصلك ام لا

 شكرا مرة اخرى

ارجو التاكد من الرد اذا لم يصلك ابعثه مرة اخرى لكم

 مع فائق الشكر والتقدير

 اخوكم سعد "

 

و لم يبق لنا الا ان نقول : 

 

شكرا الى كل من قرأ او ساهم بتعليق او ارسل مقالا توضيحيا بهذا الشأن على صفحة موقعكم ؛ موقع " كتّاب العراق "

 

عبدالله عبدالواحد

المشرف و المحرر العام للموقع