المقاله تحت باب أخبار و متابعات في
04/10/2009 06:00 AM GMT
صدر في بغداد عن مجلة «ميزوبوتاميا» كتاب موسوعي بعنوان «خمسة آلاف عام من كلام الرافدين عن اللغات العراقية القديمة والحالية» في 405 صفحة. وأشرف على الكتاب سليم مطر، وهو مؤلف القسم الأكبر من فصوله، بالإضافة إلى مشاركة الكثير من الباحثين والباحثات العراقيات. والكتاب مليء بالصور التوضيحية والخرائط والجداول والوثائق. يقول مطر في المقدمة: «ها نحن أخيرا نقدم أول وأكبر موسوعة، ليس فقط بالنسبة للغات العراقية، بل هي أول موسوعة من هذا النوع تصدر بالعربية في كل العالم العربي والعالم الثالث. رغم إمكانياتنا المحدودة ماديا وأكاديميا، وإصرار جميع مؤسسات دولتنا النفطية وأحزابنا العتيدة على عدم دعمنا، فإن امتلاكنا للضمير الوطني وتشجيع العراقيين لنا يجعلنا ننجح بمثل هذه المشاريع الضخمة التي تحتاج إلى مؤسسات أكاديمية متخصصة. لقد حرصنا على تقديم كل اللغات العراقية الكبيرة والصغيرة، القديمة والحالية، وكذلك التعريف الممكن بكل لغة ومكوناتها وميراثها الكتابي. وهذه اللغات هي: السومرية والاكدية، الآرامية ـ السريانية، العربية، الكردية (السورانية والبهدنانية)، التركمانية، الفيلية، المندائية. أما بالنسبة لليهودية فإننا سلطنا الضوء على ثقافتها المكتوبة أساسا بالآرامية العراقية، ثم العبرية. وخصصنا الملف الأخير لباقي ثقافات الوطن: العامية، اليزيدية، الشبكية، السوداء، الأرمنية، الشيشانية. يتوجب التوضيح أننا بتعريفنا لهذه اللغات العراقية وميراثاتها لا نبتغي أبدا التقليل من دور (اللغة العربية)، بل إننا من دعاة الاعتزاز باللغة العربية، فهي اللغة الرئيسية الرسمية لشعبنا، وفيها كتب تاريخنا وميراثنا وثقافتنا وديننا الإسلامي خلال أكثر من 14 قرنا، وهي القاسم المشترك بين جميع الفئات العراقية، بالإضافة إلى أنها تجمعنا مع باقي إخوتنا من الشعوب العربية، بل حتى مع الشعوب الإسلامية. ونحن نفتخر أن لغتنا هي من بين اللغات العالمية الكبرى». للاطلاع على الموسوعة كاملة، عبر موقع مجلة «ميزوبوتاميا»: www.mesopot.com
|