«بيت الشعر العراقي» ينطلق في بغداد

المقاله تحت باب  أخبار و متابعات
في 
22/04/2009 06:00 AM
GMT



قال عدد من الشعراء العراقيين الشباب إن العراق المعروف في المحافل الثقافية بأنه «وطن الشعر لا يزال حتى اليوم بلا بيت للشعر يضم شعراءه ويرعى نشاطاتهم». ويسعى الشعراء الذين وقّعوا بياناً تأسيسياً الى إقامة «بيت الشعر العراقي» في بغداد، مع إبداء حرصهم على أن تكون لهذا «البيت» شخصيته المستقلة عن كل المؤسسات الحكومية، ونشاطه المميز، محددين مهمته بـ «توفير ملتقى وأرضية تجمع الشعراء ونقاد الشعر ومحبيه، متيحة لهم إمكانات مواصلة هذه العلاقة وتطويرها عبر القيام بأنشطة شعرية، وإصدارات، ومنتديات، ولقاءات... من دون أن يكون حكراً على نوع محدد من الكتابة»، مؤكدين فتح فضائه لاتجاهاتها المختلفة.
وأضافت المجموعة المؤسسة في بيانها أن بغداد اليوم «وهي تحتضن الكثير من الأصوات الشعرية، تأمل أن تقدم من خلال هذا البيت صورة جديدة للعراق يكتبها الشعراء ويحملها محبو الشعر لتكون مساهمة حضارية متميزة في رسم ملامح الثقافة العراقية وتقدمها الى العالم»، معربين عن أملهم في أن يكون البيت «حضناً للشعر والشعراء».
وقال الشاعر سهيل نجم، ورئيس اللجنة التحضيرية المؤسسة، إن الطموح من خلال «بيت الشعر العراقي» هو «التقريب أكثر فأكثر بين الشاعر ومتلقيه» والعمل على «خلق مناخات شعرية وثقافية تطمح الى أن تكون أكثر فعالية»، منيطاً بهذا «البيت» في حال تشكله وقيامه على النحو الذي خطط له مع الفريق الشعري العامل معه، الدفاع عن حق الشاعر «في التعبير من دون أي كوابح لحريته في الابداع».