المقاله تحت باب أخبار و متابعات في
19/11/2008 06:00 AM GMT
أحيا «صالون حوارات برلين الأدبي» الذي يشرف عليه في مقر المعهد الثقافي العربي في العاصمة الألمانية أمسية في الذكرى الأولى لرحيل الشاعر العراقي المعروف سركون بولص الذي يعتبر أحد أهم أعلام شعراء المنفى العراقيين. شارك في الأمسية الشاعر والروائي العراقي صبري هاشم الذي يشرف على «صالون الحوارات» والشاعران جميل حسين الساعدي وكريم الأسدي وجمهور من محبي الشاعر الراحل. وسركون بولص الذي عاش في الولايات المتحدة كان وثيق الصلة بالساحة الشعرية والأدبية العراقية في ألمانيا وكثير الترحال إليها. وصدرت قصائد عدة له هنا في دواوين ومع شعراء عراقيين آخرين وترجم بعضها إلى الألمانية أيضاً. استهل الشاعر هاشم الأمسية بكلمة جاء فيها:»اجتمعنا لكي نشيد صرحاً من كلمات لشاعر فاتنا أنْ نشربَ معه نخبَ ما قبل الرحيل. جئنا لكي نبعث ذكراه في هذا المنفى الألعن». وقرأ مرثية بعنوان «حيرةٌ على الكسندر بلاتس» (ساحة رئيسية في وسط برلين). وتحدث الشاعر جميل الساعدي عن لقائه الأول بسركون بولص عام ٢٠٠٢ في برلين قائلا: «كان في حوزتي كتاب «مختارات شعرية» مترجمة من الانكليزية لتوفيق علي منصور من مصر، فتحت الكتاب فوقع بصري على قصيدة «رثاء الأبرياء» لوليم شكسبير. بدأتُ بالقراءة، وسرح سركون بأفكارهِ بعيداً وهو يتأمل في معاني القصيدة، وكأنه كان هو المعني بتلك القصيدة. لم أكن أعلم بعد أن مرّت سنوات على ذلك اللقاء أنني سأرثي سركون بقصيدة على وزن وقافية بحر الرمل». وقدَّم كريم الأسدي نصاً بعنوان «في ذكرى سركون: شاعرٌ من بلادي» مركزاً على غربة المثقف العراقي.
|