قراءات شعرية للعلاق في اتحاد كتاب وأدباء ابو ظبي |
المقاله تحت باب أخبار و متابعات
في أمسية أقيمت له في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبو ظبي قدم الشاعر العراقي الدكتور علي جعفر العلاق منتخبات من قصائده. قدم الأمسية أحمد الحسيني معرفا بالدكتور العلاق أستاذ الأدب الحديث والنقد في جامعة الإمارات وأشار الى أنه ناقد معروف، عمل رئيسا لتحرير العديد من المجلات الأدبية في العراق، وأصدر العديد من المجموعات الشعرية، مثل (لا شيء يحدث، شجر العائلة، فاكهة الماضي، وغيرها). وفي مجال النقد أصدر مجموعة من الكتب التي تتناول اتجاهات نقدية مختلفة مثل: مملكة الغجر، ودماء القصيدة في حداثة الشعر، وغيرهما. قبل أن يبدأ العلاق بقراءة الشعر أشار إلى العبارة التي يرددها الشاعر محمود درويش بأنه كلما همَ بكتابة قصيدة جديدة، شعر بأنها قصيدته الأولى، وأنه كلما واجه جمهورا أحس بأنها اللحظة الأولى التي يقابل فيها هذا الجمهور. وقرأ العلاق في البداية قصيدة بعنوان «سيدة الفوضى» ثم قصيدتي «المجنون، وعلاقة منهية» و«جلجامش» وفي قصائد تتشابه فيها الحالات الإنسانية، و تجسيد أوضاع العراق استمر الشاعر بقراءاته. وقال في قصيدة «طيور المنافي»: إهدئي/ كالحصى، يا طيور/ المنافي/ لوحّي لبلاد الأسى بالدموع/ لنهرين من صبوات/ وجوع. وفي قصيدة الحوار الأخير قال : أيامنا تتكسر/ سوداء كالفحم/ أسأله أحوار البداية يا صاحبي/ أم تراه الحوار الأخير ؟. وفي وطن اسمه العراق يكون للمناسبات إيقاع آخر بلون ورائحة الدم هذا ما أوحى به الشاعر في قصيدة توضح احتفالية العراق في رأس السنة. |