من نصدق الأمم المتحدة ام وزارة العدل العراقية ؟!

.

المقاله تحت باب  في السياسة
في 
10/08/2007 06:00 AM
GMT



من قتل الحكيم :

* هل هو أواز عبد العزيز محمد سعيد ؟

* ام اوراس محمود عبد العزيز ؟

* ام ياسين جراد ؟

* أم فائق جندي الغزالي ؟

* أم فوّاز ؟

* أم ثامر مبارك الريشاوي الدليمي ؟

* أم نضال محمد عربيات (حمزة ابو محمد) ؟

اذا كانت قضية قتل3 شخصيات دولية مهمة جدا ملأت حوادث اغتيالهم ، و لا تزال أعمدة الإعلام العالمي و العراقي ... تعالج بهذا الإسلوب الهزيل المخجل ، و بتلك العلنية الفجة الغريبة ، فكيف الحال ببقية الضحايا من أبناء و بنات الشعب العراقي البسطاء الذين ليس لهم أحد يدافع عنهم ؟ و الذين يقتلون كل يوم ؟ من قبل المجرمين

و اتباع المشنوق صدام ؟

! فهل من الصحيح ان شخصا واحدا و هو ابو عمر الكردي كما يذكر وكيل وزير العدل العراقي يقتل 3 من اكبر شخصيات في العراق ؟

ما هي تلك الإمكانيات الضخمة التي ربما تعجز عنها أجهزة مخابرات دولية عظمى ضليعة باللوجستكس و التخطيط و التنفيذ ان تقوم بها ؟

و الشخصيات المهمة التي اعنيها

* شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم

* الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق آنذاك سيرجيو فييرا دي ميللو

* أما الشخص الثالث الذي هو موضوع تساؤلناهو الشهيد عبد الزهرة عثمان الملقب بـ ( عز الدين سليم) رئيس مجلس الحكم السابق الذي اتهم المعدوم ابو عمر الكردي بانه وراء قتله ، و عز الدين كان بمثابة رئيس الدولة العراقية وقتها ....

تتساءل الأوساط الحقوقية :

هل هو امر مدبر من الأمريكان ؟

هل هو من تخطيط أجهزة سرية ؟ ذات خبرة تقنية عالية ؟

هل للدولة العراقية علم بتلك المحاكمة السرية لذلك المعدوم ؟

ان الذي يدعو الى هذا التساؤل المشروع هو عن اسباب احتفاظ الأمريكان به من سنة 2005 الى سنة 2007 اي مدة سنتين و لم تسلمه للسلطات العراقية الا قبل 20 يوما فقط من تنفيذ حكم الإعدام به ؟

أهو كبش فداء ؟

هل هناك أصابع معينة خلف هذه القضية الخطيرة ؟

هل توجد تحركات خفية خلف الكواليس لاجهزة سرية وراء اغتيالهم ؟

إن تناقض البيانات ، و المعلومات و التواريخ التالية مدعاة لتلك الشكوك بل و اكثر منها ؟

إذا افترضنا ان واحدا من تلك البيانات هو مطابق أو قريب للواقع فما هي حيثيات الحكم ؟

و لماذا لا تعرض المحاكمة العلنية للراي العام العراقي و الدولي و خاصة و انها تتعلق باهم شخصيات في تاريخ العراق الحديث ؟

و لماذا ( تلفلف ) القضية بتلك السرية الغريبة ؟

و ما هو موقف عوائل الضحايا و بقية الضحايا الذين سقطوا في حوادث التفجير ؟

و ما هو موقف الحكومة العراقية و الأمم المتحدة ( التي لا تزال مهتمة بمقتل رئيس وزراء لبناني سابق هو رفيق الحريري) و تلزم الصمت الا من بيان مقتضب عن اكبر حدث في تاريخ الأمم المتحدة ؟

و لم نعرف موقف المنظمات الدولية في هذا الشأن الغريب ؟

كما لا يعرف موقف مجلس الرئاسة و لماذا لا يعلن عن ذلك ، و هي مسألة كبيرة خطيرة !!

و هناك كثير من الأسئلة التي لا تجد لها إجابات واضحة ....... ؟

هل ستجيب وزارة العدل في العراق او الأمم المتحدة على تلك التساؤلات ؟

إقرأ عزيزي القاريء :

نص بيان الأمم المتحدة عن المدعو أوراز عبد العزيز محمد سعيد الملقب بـ ( ابو عمر الكردي ) الذي اعلنته عن اعدامه بتهمة تفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد في 19 آب 2003 و الذي أودى بحياة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق آنذاك سيرجيو فييرا دي ميللو و21 آخرين

بينما تقول وزارة العدل العراقية انه اعدم بتهة قتل شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم في حادثة التفجير الارهابي في الاول من رجب 1424 هـ المصادف 29/8/2003 م و الذي ادى الى استشهاده و 82 شهيدا و 178 جريحا

فايهما نصدق ؟؟

 

و ادناه المعلوات الخاصة بهذ ين الموضوعين :

 

 

 

 

بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة للعراق

UNAMI/35/2007

بغداد 29 تموز/يوليو 2007

 

بيان منسوب إلى المتحدث باسم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراقأشرف قاضي بشأن الإعدام المتعلق بتفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد في 19 آب/أغسطس 2003

 

تم تنفيذ حكم الإعدام بحق أوراز عبد العزيز محمد سعيد الملقب بأبو عمر الكردي في 3 تموز/يوليو 2007. وكانت المحكمة الجنائية المركزية العراقية قد أصدرت حكمها في 3 آذار/مارس 2007، بعد أن أُدين بعددٍ من الجرائم الإرهابية بما في ذلك تفجير مقر الأمم المتحدة/فندق القناة في بغداد في 19 آب/أغسطس 2003. وقد أودى التفجير بحياة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق آنذاك سيرجيو فييرا دي ميللو و21 آخرين. وأيّدت محكمة النقض هذا الحكم في 30 آب/أغسطس 2006، وبعد ذلك قام مجلس الرئاسة بالمصادقة عليه.

وعلَّق الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق أشرف قاضي اليوم على تنفيذ الحكم مذكراً ببياناته السابقة بخصوص عقوبة الإعدام في العراق. وقد شدّد السيد قاضي على أهمية تطبيق مبادئ المحاكمة العادلة خلال الإجراءات الجنائية في إطار مكافحة الإفلات من العقاب ووفقاً لمعاهدات حقوق الإنسان التي وقع عليها العراق. والأمم المتحدة، التي دأبت على حثّ الدول على إلغاء عقوبة الإعدام، لا تزال تعارض فرضها حتى في جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية. كما أعرب السيد قاضي مجدداً عن أمله في أنْ تلغي حكومة العراق عقوبة الإعدام وتمنع تنفيذ المزيد من الإعدامات.

انتهى البيان.

أقول :

و قبل هذا التاريخ ( 29/7/2007) اي قبل 23 يوما ، صرح وكيل وزير العدل بوشو ابراهيم ( لا يوجد وزير عدل في العراق بعد استقالة وزير العدل السايق هاشم عبد الرحمن الشبلي حيث انه هرب خارج العراق تاركا واجبه القانوني رافضا التوقيع على تنفيذ حكم الاعدام بالمجرم المشنوق صدام ظانا انه سوف ينقذ المجرم من حبل المشنقة الحتمي) بان

اوراس محمود عبد العزيز _ ورد اسمه في بيان الأمم المتحدة بان إسمه اوراز عبد العزيز محمد سعيد _ ( ابو عمر الكردي) قد نفذ فيه حكم الاعدام .... يوم الثلاثاء و لم يحدد التاريخ و لما كان البيان قد صدر يوم 6/7 اي يوم الجمعة فهل قصد وكيل وزير العدل ان تاريخ الاعدام في يوم الثلاثاء قبل الجمعة اي يوم 3/7/2007 ؟

و هل ان إسمه أوراز عبد العزيز محمد سعيد كما اوضحت الأمم المتحدة ؟

ام اوراس محمود عبد العزيز كما صرح وكيل وزير العدل العراقي ؟

* ان بيان الأمم المتحدة قد أوضح انه صدور حكم بالإعدام كان يوم 3 آذار/مارس 2007، اي يوم الثلاثاء...

بينما صرح وكيل وزير العدل ان صدور الحكم باعدامه كان في تشرين الاول اكتوبر من العام الماضي ( فهل يقصد عام 2006) فما هو تاريخ صدور حكم الاعدام الحقيقي ؟

و قال وكيل وزير العدل ( و تمت المصادقة على الحكم من قبل محكمة تمييز العراق ( لم يحدد التاريخ ؟)

بينما اوضح بيان الأمم المتحدة ان محكمة النقض ( ) - يقصد محكمة التمييز - قد أيدت هذا الحكم في 30 آب/أغسطس 2006

فكيف يكون التمييز قبل صدور الحكم ؟ !!

و في الجانب الآخر صرح وكيل وزارة العدل : ان مجلس الرئاسة قد صادق على قرار الحكم في السادس و العشرين من تشرين الأول أكتوبر الماضي ( فهل كان ذلك في 26/10/2006 ؟؟)

أدناه تصريح وكيل وزارة العدل العراقية :

وزارة العدل تعلن إعدام الشخص المتهم بحادثة إغتيال محمد باقر

(صوت العراق) - 06-07-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق

وزارة العدل تعلن إعدام الشخص المتهم بحادثة إغتيال محمد باقر الحكيم

بغداد - اصوات العراق

قال وكيل وزير العدل العراقي، الجمعة، إن االسلطات العراقية قامت بتنفيذ حكم الاعدام شنقا ضد الشخص المتهم بالوقوف وراء حادثة إغتيال الزعيم الشيعي محمد باقر الحكيم في العام 2003.

وقال بوشو ابراهيم وكيل وزير العدل فى اتصال مع الوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) إن "وزارة العدل قامت بتنفيذ حكم الاعدام شنقا بحق اوراس محمود عبد العزيز الملقب بابو عمر الكردي والمتهم بالوقوف وراء حادثة اغتيال محمد باقر الحكيم زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق."
واضاف ان "الاعدام نفذ الثلاثاء في بغداد... من قبل وزارة العدل."
كان الحكيم الذي رأس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق انذاك قد تعرض الى حادثة اغتيال عندما انفجرت سيارة مفخخة استهدفته على مقربة جدا من ضريح الامام علي في مدينة النجف في نهاية شهر اب اغسطس من العام 2003.
وادى الانفجار انذاك والذي اعتبر الاقوى والاعنف منذ دخول قوات التحالف بغداد في اذار من العام 2003 الى مقتل مايقارب 82 شخصا واصابة اكثر من مئة اخرين.
واعلن تنظيم القاعدة في العراق انذاك مسؤوليته عن الحادثة.
وقال ابراهيم ان الكردي "وهو من مدينة الموصل... اعترف بجرائم ارتكبها ومنها اضافة الى حادثة اغتيال الحكيم حادثة مقتل رئيس مجلس الحكم عز الدين سليم في بغداد في العام 2004 في بغداد... والمشاركة في مقتل 17 جنديا ايطاليا في مدينة الناصرية في العام 2003."
ولم يوضح المسؤول العراقي طبيعة وحجم مشاركة الكردي في العمليات المسلحة والتي تم بموجبها توجيه التهم اليه.
واغتيل سليم، واسمه الحقيقي عبد الزهرة عثمان، الذي كان يشغل منصب الرئيس الدوري لمجلس الحكم الانتقالي في ايار من العام 2004 عندما انفجرت سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري عند احدى مداخل المنطقة الخضراء وسط بغداد.
وقتل 19 شخصا بينهم 17جنديا ايطاليا في تفجير انتحاري في مدينة الناصرية الجنوبية في نوفمبر تشرين الثاني من العام 2003 استهدف ثكنة عسكرية للجيش الايطالي انذاك.
وكشف المسؤول العراقي ان الكردي كان قد القي القبض عليه من قبل القوات الامريكية في العام 2005 وان حكم الاعدام صدر بحقه من قبل محكمة الجنايات المركزية العراقية في تشرين الاول اكتوبر من العام الماضي، وتمت المصادقة على الحكم من قبل محكمة التمييز العراقية "وان مجلس الرئاسة صادق على قرار الحكم في السادس والعشرين من تشرين الاول اكتوبر الماضي."
وقال المسؤول ان القوات الامريكية قامت بتسليم ابراهيم الى السلطات العراقية "قبل عشرين يوما فقط من تنفيذ عملية حكم الاعدام."
وا (خ) - ح م

و لم يوضح وكيل وزير العدل التاريخ الحقيقي لاعتقال ابو عمر الكردي و انما جاء غائما حيث ذكر انه كان في ( العام 2005) بينما اكدت صحيفة الشرق الأوسط

خبراعتقال ابو عمر الكردي يوم 15 كانون الثاني 2005 و ذلك في عددها الصادر بتاريخ

الاربعـاء 01 محـرم 1426 هـ 9 فبراير 2005 العدد 9570

و نأخذ لك من النص التالي المقتبس من صحيفة نيوز دي :

( وقدم أحد كبار مساعدي الزرقاوي، وهو أبو عمر الكردي الذي اعتقل يوم 15 الشهر الماضي اثر غارة في بغداد، معلومات تفصيلية عن تحركات رئيسه وأماكن اختفائه وطرق اتصاله، وفقا لما قاله مسؤولو الاستخبارات الاكراد. وقدم المساعدان الآخران اللذان اعتقلا في الشهرالماضي، وهما عناد محمد قيس المستشار العسكري الكبير وصالح سليمان اللهيبي المسؤول عن عمليات شبكة الزرقاوي في بغداد معلومات مهمة. وقال المسؤولون الأكراد انه في سبتمبر (ايلول) أو أكتوبر (تشرين الثاني) الماضيين قام الزرقاوي بتهريب زوجته الثانية واطفالهما من الاردن الى العراق خشية قيام السلطات الأردنية باعتقالهم)

 

 

ملابسات أخرى في قضية اغتيال السيد محمد باقر الحكيم

 

* صحيفة الحياة » - في عددها الصادر بتاريخ 15/12/2004م

 

قالت انها اجرت تحقيقا ميدانيا اجراه الصحفي حازم الأمين في مدينة الزرقاء الاردنية و ما حولها

اخذت منه المقطع التالي بالنص :

( ان ياسين جراد و هو فلسطيني زرقاوي ووالد الزوجة الثانية لأبي مصعب الزرقاوي هو منفذ العملية الإنتحارية التي أودت بحياة السيد محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق حسب ما يؤكده الجهاديون ..)

انتهى

 

و جاء في صحيفة الشرق الاوسط في عدد الجمعـة 12 رمضـان 1426 هـ 14 اكتوبر 2005 العدد 9817

ما يلي

( وتم التذكير ايضا بأن منفذ عملية اغتيال محمد باقر الحكيم ومعه العشرات بسيارة انتحارية مفخخة، هو ياسين جراد والد زوجة الزرقاوي الثانية، وهو اردني من اصل فلسطيني.).

* نحن نعرف ان ( بدر) هي منظمة تابعة للسيد الحكيم و التي أعلنت انه قد تم اعتقال فائق جندي الغزالي عام 2006 ، بعد ان هرب بضم الهاء و كسر الباء) ابان ازمة النجف ( حوادث جيش المهدي) فتأمل.

إقرأ الخبر التالي المنشور في موقع بدر الخبري اي

:Badrnews

عاجل/ القاء القبض على الارهابي الذي قام باغتيال شهيد المحراب قدس سره الشريف
24 / 04 / 2006
كشفت مصادر امنية مطلعة على سير التحقيق في عملية التفجير التي حدثت في مدينة النجف الاشرف مؤخراً عن معلومات مهمة تخص الشخص الذي يقف وراء التفجير الذي اودى بحياة 12 و جرح 42اخرين .

وبينت المصادر ان المدعو/فائق جندي الغزالي / هو المتهم الاول في الحادث و كان متهما في عملية اغتيال شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم عام 2003 التي اودت بحياة اكثر من 90 شهيداً انذاك قرب ضريح الامام علي عليه السلام.

وقد استطاع الغزالي الهروب من السجن ابان ازمة النجف عام 2004 وتم التعرف عليه من قبل بعض الجرحى الذين شاهدوا صورا لمطلوبين كان المتهم من ضمنهم .

بدر الخبري

انتهى

· اما صحيفة الشرق الأوسط فقد نشرت ما يلي في عددها الصادر بتاريخ :

·

الاربعـاء 01 محـرم 1426 هـ 9 فبراير 2005 العدد 9570

 
   

 

مساعدو الزرقاوي المعتقلون يكشفون: أبو زوجته الثانية قاد السيارة المتفجرة التي قتلت باقر الحكيم في النجف

السليمانية: محمد بزي*
نفذ والد الزوجة الثانية للارهابي الاردني الناشط في العراق أبو مصعب الزرقاوي تفجيرا انتحاريا في مدينة النجف أدى الى مقتل عشرات الاشخاص المدنيين الذين كانوا قد غادروا للتو مسجد الامام علي اثر ادائهم صلاة الجمعة، حسبما افاد مسؤولون كبار في الاستخبارات الكردية. وكان بين الضحايا اية الله محمد باقر الحكيم الذي كان من الشخصيات البارزة في حركة المعارضة لنظام صدام حسين.

وحصد ذلك الهجوم الانتحاري الذي حدث في نهاية أغسطس (اب) 2003 أرواح ما يزيد على 85 شخصا. ونفذ التفجير بسيارة اسعاف محملة بمواد متفجرة كان يقودها ياسين جراد والد الزوجة الثانية للزرقاوي.)

 

بينما تنقل قناة العربية ان المتهم بقتل الحكيم هو فواز و لم تذكر اسم ابيه او لقبه

و قد نشرت الخبر العاجل التالي * شبكة كربلاء للأنباء –عن « قناة العربية » - 14/03/2005م

اعلنت شرطة مدينة النجف أنها اعتقلت شخصاً ينتمي إلى تنظيم التوحيد والجهاد حينما كان يخطط لشن هجمات في المدينة. و قداعتقل هذا الشخص في فندق قرب مرقد الإمام علي عليه السلام بعد معلومات أدلى بها مواطن عراقي.

وقالت شرطة المدينة انالملقى القبض عليه اعترف بأنه من مواطني مدينة الموصل و كان ينوي لشن هجمات و عمليات تفجير تؤدي إلى قتل أكبر عدد ممكن من الشيعة. و قد اعترف المتهم و يدعى فوّاز انه كان من ضمن الكادر الذين قاموا بعملية تفجير سيارة مفخخة في عام الماضي والذي استشهد فيها آية الله السيد محمد باقر الحكيم.

وقد اعلنت الشرطة انه يجري التحقيق معه. و لم يعين صحة هذا الخبر من قبل مصدر رسمي..

انتهى

 

إعترافات تلفزيونية :

بعد التحقيقات التي اجرتها السلطات الامنية مع الارهابية ( ساجدة مبارك الريشاوي الدليمي) التي رافقت زوجها الارهابي الذي فجر نفسه في احد فنادق عمان يوم (9/11/2005)بينما هي فشلت في تفجير نفسها

ذكرت ان شقيقها المجرم ثامر مبارك الريشاوي الدليمي امير الانبار السابق في تنظيم ( الزرقاوي) و ساعده الايمن الذي قتل في الفلوجة و كان له دورا رئيسيا في التخطيط لاغتيال السيد محمد باقر الحكيم

و كان زوج اختها الارهابي الاردني نضال محمد عربيات الملقب ( حمزة ابو محمد) هو من ساعد شقيقها في الاعداد ) و التجهيز لاغتيال الحكيم كما ذكرت ساجدة في اعترافاتها...

* اما موقع (أخبارنا) الأردني فقد نشر الخبر التالي :

عمان – عز العرب
كشفت مجموعة وثائق حصلت عليها "اخبارنا" ان السيدة التي اعتقلتها الاجهزة الامنية الاردنية وقالت انها كانت "الانتحاري الرابع" ضمن المجموعة التي فجرت نفسها الاسبوع الموضوع في ثلاث فنادق في عمان، هي من عائلة معروفة بصلتها بجناح تنظيم القاعدة في العراق بقيادة ابو مصعب الزرقاوي.
وتشير وثيقة للتنظيم كان قد نشرها موقع تستخدمه مجموعات القاعدة عادة حصلت "اخبارنا" على نسخة منها ان "ساجدة مبارك الريشاوي" هي من عشيرة "البو ريشة" العراقية المعروفة في الانبار، لكن اللافت اكثر انها شقيقة احد قيادات تنظيم القاعدة في العراق، وهو "ثامر مبارك الريشاوي" الذي تقول الوثيقة انه اشرف على عملية اغتيال "محمد باقر الحكيم" زعيم "المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق"، وتقول ايضا ان الريشاوي قضى في معركة الفلوجة الاولى والتي لم تتمكن خلالها القوات الامريكية والعراقية المشتركة من اقتحام المدينة وانتصرت فيها فصائل المقاومة هناك

* و جاء ان ثامر مبارك الرويشاوي كان ضابط امن في جهاز المجرم صدام المشنوق هو و علي حسين الشمري(من مواليد الانبار عام 1970) زوج المجرمة ساجدة مبارك عتريس الرويشاوي المجرم الذي قتل نفسه في انفجار عمان والذي انتحرفي تفجيرات فندق راديسون ساس و فندق الجراند حياة في عمان .

* و في المذكرات المنسوبة الىالمقتول ابي انس الشامي و اسمه الحقيقي ( عمر يوسف جمعة) كما ورد، نقرأ ما يلي :

( وتشير الوثيقة التي كتبها "ابو انس الشامي" وهو المستشار الشرعي السابق لأبي مصعب الزرقاوي والذي قضى في عملية اغتيال نفذتها طائرة امريكية على سيارة كان يستقلها في منطقة "خان ضاري" بالقرب من مدينة ابو غريب غرب العراق في ايلول من عام 2004، الى "الحجي ثامر" في اشارة الى شقيق "ساجدة الريشاوي" وتقول الوثيقة وهي بعنوان معركة الاحزاب بالفلوجة: "..تتالت الأحداث سراعاً ففي نحو الثانية بعد منتصف الليل تجرأت ثلاث سيارات (همر) فاقتحمت المدينة من ناحية الحي العسكري فتصدى لها صقور العز وأمطروها بحمم الموت فاحترقت غير مأسوف عليها..وكّع بقية الرتل وأحجم عن الإقدام وثقلت الأقدام خوفاً من الحمام ..فتقهقروا..وأقبلت -وكالعادة- خفافيش الظلام الطائرة وأمطرت المجاهدين بوابل من الرصاص المنهمر.. وألقت عليهم القنابل العنقودية واستشهد في هذه المواجهة البطل خطاب شاب في نحو العشرين من عمره من اليمن أسد مقدام.. وفاحت منه رائحة المسك كأطيب ريح أنت واجدفها..وتبعه أخوه من جزيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ويكنى المقداد أحد الأسود..".
وتضيف وثيقة الشامي: "..وتقدم الحجي ثامر من الرمادي ( وهو ثامر مبارك الدليمي من أكبر عشائر الأنبار ) ليسحب جثامين إخوانه وحاول الأخوة منعه فأبى واقتحم فجاءه الأجل وهو يقول من أجل الله لا نعرف الخوف والوجل والحجي -رحمه الله- من أبطال العراق الأماجد, وهو الذي أشرف على عملية قتل السفيه ( باقر الحكيم ) وقد كان أحد أعمدة كثير من العمليات الإستشهادية إعداداً ومراقبةً وتجهيزاً هو والراحل الخالد حمزة ابو محمد ( رحمهما الله ) ( أسمه نضال محمد عربيات من أنبل عشائر مدينة السلط في الأردن عاش في بواكير عمره حياة طيش ) و التحقيقات في عمام أفادت ان المقتول محمد عربيات هو زوج شقيقة المجرمة ساجدة...

* و في صحيفة الشرق الاوسط في عدها الصادر بتاريخ الجمعـة 24 شـوال 1426 هـ 25 نوفمبر 2005 العدد 9859 نقلا عن صحيفة نيويورك تايمس يقول حسن ابو هنية عن نضال محمد عربيات

( ويقول حسن ابو هنية، وهو باحث ينظر الى نفسه كاسلامي اصلاحي، انه عرف نضال عربيات وانه كان من النوع الذي يمكن ان يختار طريق الجهاد. فهو في العقد الثالث من العمر وعاطل عن العمل وتلقى تعليما محدودا. ويقول هنية ان غالبية المنتمين الى الفكر الجهادي السلفي ليست لديهم خلفية عن ايدولوجية السلفية الجهادية. وأوضح ان نضال عربيات، شأنه شأن عدد من الشبان في مدينة السلط حيث ألقي القبض على ساجدة الريشاوي، اصبح من اتباع متشدد يدعى رائد خريسات.

وقال هنية ان عربيات كان من بين مجموعة من شبان مدينة السلط توجهوا مع خريسات الى منطقة كردستان العراق، حيث فتح معسكرا للتدريب وتحالف مع جماعة «أنصار الاسلام» الكردية المتطرفة، ولقي خريسات حتفه في هذا المعسكر.

ويعتقد هنية ان الغزو الاميركي للعراق جمع بين عربيات والزرقاوي، الذي ترك ايران وتوجه الى العراق عقب سقوط نظام صدام حسين وأقام هناك قاعدة لنشاطاته. انضم نضال الى جماعة ابو مصعب الزرقاوي الذي كان يعتمد في ذلك الوقت على المقاتلين العرب بشكل رئيسي.

وطبقا لهنية، فإن نضال عربيات اصبح شخصية هامة في المجموعة وساهم في التخطيط لاغتيال واحد من اهم الشخصيات الدينية والسياسية الشيعة هو عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، الذي قتل في انفجار ضخم في صيف عام 2003.). يقصد محمد باقر الحكيم.

أتساءل :

أين الحقيقة ؟

و من قتل الحكيم ؟

د . صاحب الحكيم لندن

مقرر حقوق الإنسان 8/8/2007

سفير السلام العالمي